لندن - واجهت شركة أنرون العالمية للطاقة الانهيار أمس في الوقت الذي طلب فيه فرعها في أوروبا حمايته من الدائنين فيما يمثل واحدة من أكبر حالات انهيار الشركات في العالم. وذهبت أمس الأول أدراج الرياح محاولة لإنقاذ أكبر شركة في العالم الغربي للتجارة في الكهرباء والغاز من الأزمة التي عصفت بها نتيجة للديون الهائلة التي تراكمت عليها والتي تقدر بمليارات الدولارات. وأدار لها نظراؤها ظهورهم وفقد دائنوها ما تبقي من ثقة في قدرتها علي الاستمرار في نشاطها. وسعت البنوك والشركات التجارية الدائنة إلي إحصاء خسائرها من جراء انهيار أنرون التي كانت أعمالها تمثل 20 في المائة من تجارة الطاقة في الولايات المتحدة وأوروبا.
وعلي نفس الصعيد امتدت آثار انهيار أنرون إلي الدولار فأضعفته وسط مخاوف من أن يؤدي ذلك إلي تأجيل الانتعاش الاقتصادي الأميركي كما دفعت بصفة مؤقتة أسواق الأسهم للتراجع خاصة في قطاعي البنوك ومرافق الكهرباء في أوروبا.(الراية القطرية)
&