&
إيلاف- نبيل شرف الدين: كشف مسؤول سابق في حركة طالبان& لصحيفة وشنطن بوست في أخطر اعترافات من نوعها كيف أن بن لادن اشترى سكوت طالبان بالأموال والهدايا الثمينة. المسؤول يعترف بخيانته للحركة واتصاله بالمخابرات الأميركية والتحالف الشمالي أثناء شغله لمنصبه الهام.
لم يكن من الصعب تصور كيفية اكتساب أسامه بن لادن نفوذه داخل حركة طالبان التي حكمت أفغانستان لمدة خمس سنوات وهو ما أكده محمد حقسار الذي شغل منصب نائب وزير الداخلية السابق في حكومة طالبان أن بن لادن كان غالبا ما يحمل معه مبالغ نقدية كبيرة أثناء زياراته للمسcولين في حكومة طالبان وأنه كان يوزعها عليهم بسخاء عليهم وأحيانا ما قد تصل تلك المبالغ إلى 50 ألف دولار أو 100 ألف دولار في المرة الواحدة .
وأضافت الصحيفة أن بن لادن حصل على حرية إدارة تنظيم القاعدة الذي يرأسه من أفغانستان وبدون تدخل مقابل سخائه. ويذكر حقسار أنه لم يكن هناك شخص يملك سلطة على بن لادن وأنه كان يفعل كل ما يشاء.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك تعد المرة الأولى التي يكشف فيها أحد المسئولين السابقين في طالبان ما يدور داخل المليشيا التي كانت سببا في إنشاء أكثر الدول الإسلامية قمعا, كما جعلت من أفغانستان ملاذا للإرهابيين الدوليين الذين دبروا هجمات الحادي من عشر من سبتمبر/ أيلول الإرهابية على نيويورك ووشنطن.
ويعد محمد حقسار أكبر المسئولين السابقين في حكومة طالبان والذين انشقوا عنها كما كان أحد الأصدقاء المقربين للملا محمد عمر زعيم حركة طالبان ولكنه انشق عليه عندما خرجت قوات طالبان من كابول, وأعلن في الأسبوع الماضي مساندته للتحالف الشمالي الذي يسيطر حاليا على العاصمة.
وفي حوار معه من داخل أحد المجمعات السكنية في كابول حيث يعيش مع زوجته ويعتني بحديقته, رسم حقسار صورة لنظام طالبان الذي اشتراه بن لادن بملايينه. كما أغرق الإرهابي المزعوم الحركة بحد وصف الصحيفة- بالهدايا سواء كانت أموالا أو سيارات فاخرة أو غيرها من الهدايا الثمينة.
ويضيف حقسار أن طالبان كان يمكن أن تحصل على 50 شاحنة بيك أب من بن لادن إذا خططت لشن هجوم على قوات التحالف الشمالي خلال سنوات الحرب الأهلية, ويذكر أن القاعدة مهمة جدا لطالبان لأنها تمتلك أموالا كثير وهي تمنحها بسخاء كما أن طالبان تثق في التنظيم.
وتوضح الصحيفة أن حقسار أبدى ذهوله من الدور الذي لعبته النقود في السنوات الأخيرة إلا أنه لا يمكن الحكم على تصرفاته الشخصية إذ أن تصريحاته قد يكون الغرض منها محاولة الابتعاد بنفسه عن بن لادن.
وتصف تقارير المخابرات الأمريكية بالتفصيل كيف أن بن لادن قدم أموالا ضخمة لطالبان منذ عام 1996وقدرت قيمتها بحوالي 100 مليون دولار سواء كانت في صورة نقدية أو مساعدات عسكرية.
لم يكن من الصعب تصور كيفية اكتساب أسامه بن لادن نفوذه داخل حركة طالبان التي حكمت أفغانستان لمدة خمس سنوات وهو ما أكده محمد حقسار الذي شغل منصب نائب وزير الداخلية السابق في حكومة طالبان أن بن لادن كان غالبا ما يحمل معه مبالغ نقدية كبيرة أثناء زياراته للمسcولين في حكومة طالبان وأنه كان يوزعها عليهم بسخاء عليهم وأحيانا ما قد تصل تلك المبالغ إلى 50 ألف دولار أو 100 ألف دولار في المرة الواحدة .
وأضافت الصحيفة أن بن لادن حصل على حرية إدارة تنظيم القاعدة الذي يرأسه من أفغانستان وبدون تدخل مقابل سخائه. ويذكر حقسار أنه لم يكن هناك شخص يملك سلطة على بن لادن وأنه كان يفعل كل ما يشاء.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك تعد المرة الأولى التي يكشف فيها أحد المسئولين السابقين في طالبان ما يدور داخل المليشيا التي كانت سببا في إنشاء أكثر الدول الإسلامية قمعا, كما جعلت من أفغانستان ملاذا للإرهابيين الدوليين الذين دبروا هجمات الحادي من عشر من سبتمبر/ أيلول الإرهابية على نيويورك ووشنطن.
ويعد محمد حقسار أكبر المسئولين السابقين في حكومة طالبان والذين انشقوا عنها كما كان أحد الأصدقاء المقربين للملا محمد عمر زعيم حركة طالبان ولكنه انشق عليه عندما خرجت قوات طالبان من كابول, وأعلن في الأسبوع الماضي مساندته للتحالف الشمالي الذي يسيطر حاليا على العاصمة.
وفي حوار معه من داخل أحد المجمعات السكنية في كابول حيث يعيش مع زوجته ويعتني بحديقته, رسم حقسار صورة لنظام طالبان الذي اشتراه بن لادن بملايينه. كما أغرق الإرهابي المزعوم الحركة بحد وصف الصحيفة- بالهدايا سواء كانت أموالا أو سيارات فاخرة أو غيرها من الهدايا الثمينة.
ويضيف حقسار أن طالبان كان يمكن أن تحصل على 50 شاحنة بيك أب من بن لادن إذا خططت لشن هجوم على قوات التحالف الشمالي خلال سنوات الحرب الأهلية, ويذكر أن القاعدة مهمة جدا لطالبان لأنها تمتلك أموالا كثير وهي تمنحها بسخاء كما أن طالبان تثق في التنظيم.
وتوضح الصحيفة أن حقسار أبدى ذهوله من الدور الذي لعبته النقود في السنوات الأخيرة إلا أنه لا يمكن الحكم على تصرفاته الشخصية إذ أن تصريحاته قد يكون الغرض منها محاولة الابتعاد بنفسه عن بن لادن.
وتصف تقارير المخابرات الأمريكية بالتفصيل كيف أن بن لادن قدم أموالا ضخمة لطالبان منذ عام 1996وقدرت قيمتها بحوالي 100 مليون دولار سواء كانت في صورة نقدية أو مساعدات عسكرية.
من هو محمد حقسار؟
ويبلغ حقسار من العمر 41 عاما إلا أن جسمه الممتلئ وعينيه الزائغتين ولحيته الطويلة تجعله يبدو أكبر من سنه. وقد لعب حقسار دورا هاما في طالبان منذ البداية, وينتمي حقسار إلى قبائل الباشتون مثل معظم أعضاء حركة طالبان وكان واحدا من الشخصيات البارزة في الحركة التي ظهرت عام 1994 واستولت على السلطة في كابول عام 1996.
وقد شغل في البداية منصب رئيس جهاز مخابرات الحركة ثم نائب وزير الداخلية والمسئول عن أمن العاصمة وحيث فرض إجراءات وحشية وقيود على السيدات والحياة العصرية. وقد احتفظ حقسار بمنصبه بسبب عديد من قراراته المثيرة للجدل.
وبمرور الوقت فقد بعضا من دوره خاصة مع وصول أسامه بن لادن والمقاتلين الأجانب. وكان على اتصالات سرية مع الصحفيين منذ عام 1999 كما احتفظ بحوار سري ومتصل مع أحمد شاه مسعود القائد العسكري للمعارضة والذي اغتيل في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي على يد عناصر يعتقد أنهم أعوان لبن لادن.
ويعلق عبد الله عبد الله وزير الخارجية في التحالف الشمالي بأن المعلومات التي قدمها حقسار كانت قيمة وأنها كانت كافية لأن تجعله استثناء لكافة الزعامة في طالبان مؤكدا أن مسعود كان على اتصال دائم به لسنوات.
وكشف حقسار أيضا أنه كان على اتصال سري بالمخابرات الأمريكية في الوقت الذي كان ضمن حركة طالبان وأن العملاء الأمريكيين كانوا يتخفون في شخصيات صحفيين وقد زاروه مرتين أو ثلاث ويذكر أنهم " كانوا على علم بسياستي وبرأيي."
وفي وشنطن, صرح توم كريسبل المتحدث باسم وكالة المخابرات الأمريكية سي آي أيه- أن المخابرات لا تعلق على مثل تلك الأمور وأن سياستها لا تقوم على استغلال وسائل الإعلام الأمريكية كغطاء للعمليات السرية.
ويذكر أن حقسار قدم معلومات للتحالف الشمالي بالرغم من مركزه المرموق في طالبان بما ضمن له حريته وذلك في الوقت الذي تعهد فيه التحالف الشمالي بسجن أو قتل قيادات طالبان الأخرى. وبذلك بقي حقسار في منزله متمتعا بحرية الانتقال يحرسه بعض من نفس الجنود الذين خدموا معه عندما كان أحد مسئولي طالبان.
ويبلغ حقسار من العمر 41 عاما إلا أن جسمه الممتلئ وعينيه الزائغتين ولحيته الطويلة تجعله يبدو أكبر من سنه. وقد لعب حقسار دورا هاما في طالبان منذ البداية, وينتمي حقسار إلى قبائل الباشتون مثل معظم أعضاء حركة طالبان وكان واحدا من الشخصيات البارزة في الحركة التي ظهرت عام 1994 واستولت على السلطة في كابول عام 1996.
وقد شغل في البداية منصب رئيس جهاز مخابرات الحركة ثم نائب وزير الداخلية والمسئول عن أمن العاصمة وحيث فرض إجراءات وحشية وقيود على السيدات والحياة العصرية. وقد احتفظ حقسار بمنصبه بسبب عديد من قراراته المثيرة للجدل.
وبمرور الوقت فقد بعضا من دوره خاصة مع وصول أسامه بن لادن والمقاتلين الأجانب. وكان على اتصالات سرية مع الصحفيين منذ عام 1999 كما احتفظ بحوار سري ومتصل مع أحمد شاه مسعود القائد العسكري للمعارضة والذي اغتيل في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي على يد عناصر يعتقد أنهم أعوان لبن لادن.
ويعلق عبد الله عبد الله وزير الخارجية في التحالف الشمالي بأن المعلومات التي قدمها حقسار كانت قيمة وأنها كانت كافية لأن تجعله استثناء لكافة الزعامة في طالبان مؤكدا أن مسعود كان على اتصال دائم به لسنوات.
وكشف حقسار أيضا أنه كان على اتصال سري بالمخابرات الأمريكية في الوقت الذي كان ضمن حركة طالبان وأن العملاء الأمريكيين كانوا يتخفون في شخصيات صحفيين وقد زاروه مرتين أو ثلاث ويذكر أنهم " كانوا على علم بسياستي وبرأيي."
وفي وشنطن, صرح توم كريسبل المتحدث باسم وكالة المخابرات الأمريكية سي آي أيه- أن المخابرات لا تعلق على مثل تلك الأمور وأن سياستها لا تقوم على استغلال وسائل الإعلام الأمريكية كغطاء للعمليات السرية.
ويذكر أن حقسار قدم معلومات للتحالف الشمالي بالرغم من مركزه المرموق في طالبان بما ضمن له حريته وذلك في الوقت الذي تعهد فيه التحالف الشمالي بسجن أو قتل قيادات طالبان الأخرى. وبذلك بقي حقسار في منزله متمتعا بحرية الانتقال يحرسه بعض من نفس الجنود الذين خدموا معه عندما كان أحد مسئولي طالبان.
هدف واضح
ولعل ما يجب أن يشغل بال حقسار الآن هو انتقام أصدقائه السابقين إذ سيكون هدفا لأي من أعوان طالبان أو المتعاطفين معهم والذين ما زالوا يختبأون في العاصمة. إلا انه يرفض الخضوع لتلك المخاوف واضعا ثقته في حراسه المسلحين كما يرفض نقله إلى مكان آمن في جلبهار على مسافة 50 ميلا في اتجاه الشمال.
ومن خلف مكتبه في الدور الثاني , وصف حقسار كيف تحول من مسئول عن تطبيق الأمن في طالبان إلى منشق يعيش وحيدا. ويقول " منذ البداية كنت ضد العرب والأجانب الذين قدموا إلى أفغانستان إلا أن المسئولين في طالبان طلبوا مني ألا أقول ذلك. وقد شعرت في الوقت الذي وصل فيه الأجانب إلى بلادي أن بلادي سيتم تدميرها, ويمكنك أن ترى الآن ما حدث."
وأضاف أنه التقى ببن لادن مرة واحدة عام 1996 وأن الاثنين لم يرتاحا إلى بعضهما وأنه قال له وقتها" لا يوجد جهاد الآن في أفغانستان وأن أفغانستان قادرة على حل مشاكلها ونحن لا نحتاج إليك." ويضيف أن بن لادن غضب جدا ولم يره بعدها.
وقد تحول حقسار إلى واحد من أكثر المتشككين من تنامي العلاقة الوثيقة مع بن لادن. وقد حاول بن لادن أن يكسبه إلى صفه إلا انه وذلك على حد قوله- لم يقبل أبدا أموالا أو سيارات منه. وأن بن لادن بعث له مرة بوسطاء للتوصل إلى هدنة معه إلا انه أخبرهم " أبلغوا أسامه بن لادن أني ما زلت على رأيي السابق : أرحل عن بلادنا."
ويضيف أن للقاعدة العديد من الموالين داخل حركة طالبان بخلاف الملا عمر زعيم القاعدة الذي تربطه علاقات وثيقة بأسامة بن لادن, ومن هؤلاء الموالين عبد الرزاق وزير الداخلية وعبيد الله وزير الدفاع وأمير خان متقي وزير الإعلام والثقافة وقاري أحمد الله مدير الأمن وعبد الكبير قائد المنطقة الشرقية وجلال الدين حقاني.
وقد زاد استياء حقسار في شهر مارس/ آذار الماضي عندما قررت قيادة طالبان تدمير اثنين من تماثيل بوذا الأثرية في باميان بدعوى أنها مخالفة لتعاليم الإسلام. وأوضح " انهما تمثالان أثريان ولم يكن يجب تدميرهما, لقد شعرت كما لو كنت فقدت أحد أفراد عائلتي."
وأكد أنه لم يكن لديه علم مسبق بعمليات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول الماضي عندما اصطدمت ثلاث طائرات تم اختطافها ببرجي التجارة العالمي في نيويورك ومبنى وزارة الدفاع الأميركية البنتاجون في وشنطن كما أنه لا يعلم ما إذا كان الملا عمر أو أحد كبار القادة في طالبان على علم بذلك. إلا أنه مثله مثل العديد من الأميركيين لا يشك في شخصية المسئول عن الهجمات. وذكر أن كبار المسئولين في طالبان باستثناء الملا عمر اجتمعوا بعد يوم من الهجوم على الولايات المتحدة الأمريكية لمناقشة ما سيفعلونه. واضاف أنه ذكر للوزراء الآخرين " لقد أخبرتكم قبل أن يقدم الرجل على أي فعل سئ والآن سيكون لما فعله تأثير سئ على أفغانستان. ولكنهم ردوا علي " لقد فقدت عقلك, يجب ألا تتكلم كثيرا. كما أن أسامه لم يفعلها وإذا كان قد فعلها ، فان ذلك حسن ، ولكنني أخبرتهم أن هؤلاء المدنيين الذين ماتوا والمبنيين هم من خلق الله كما أنهم ليسوا جنودا أميركيين وانما مدنيين وان الله سيغضب.
ولعل ما يجب أن يشغل بال حقسار الآن هو انتقام أصدقائه السابقين إذ سيكون هدفا لأي من أعوان طالبان أو المتعاطفين معهم والذين ما زالوا يختبأون في العاصمة. إلا انه يرفض الخضوع لتلك المخاوف واضعا ثقته في حراسه المسلحين كما يرفض نقله إلى مكان آمن في جلبهار على مسافة 50 ميلا في اتجاه الشمال.
ومن خلف مكتبه في الدور الثاني , وصف حقسار كيف تحول من مسئول عن تطبيق الأمن في طالبان إلى منشق يعيش وحيدا. ويقول " منذ البداية كنت ضد العرب والأجانب الذين قدموا إلى أفغانستان إلا أن المسئولين في طالبان طلبوا مني ألا أقول ذلك. وقد شعرت في الوقت الذي وصل فيه الأجانب إلى بلادي أن بلادي سيتم تدميرها, ويمكنك أن ترى الآن ما حدث."
وأضاف أنه التقى ببن لادن مرة واحدة عام 1996 وأن الاثنين لم يرتاحا إلى بعضهما وأنه قال له وقتها" لا يوجد جهاد الآن في أفغانستان وأن أفغانستان قادرة على حل مشاكلها ونحن لا نحتاج إليك." ويضيف أن بن لادن غضب جدا ولم يره بعدها.
وقد تحول حقسار إلى واحد من أكثر المتشككين من تنامي العلاقة الوثيقة مع بن لادن. وقد حاول بن لادن أن يكسبه إلى صفه إلا انه وذلك على حد قوله- لم يقبل أبدا أموالا أو سيارات منه. وأن بن لادن بعث له مرة بوسطاء للتوصل إلى هدنة معه إلا انه أخبرهم " أبلغوا أسامه بن لادن أني ما زلت على رأيي السابق : أرحل عن بلادنا."
ويضيف أن للقاعدة العديد من الموالين داخل حركة طالبان بخلاف الملا عمر زعيم القاعدة الذي تربطه علاقات وثيقة بأسامة بن لادن, ومن هؤلاء الموالين عبد الرزاق وزير الداخلية وعبيد الله وزير الدفاع وأمير خان متقي وزير الإعلام والثقافة وقاري أحمد الله مدير الأمن وعبد الكبير قائد المنطقة الشرقية وجلال الدين حقاني.
وقد زاد استياء حقسار في شهر مارس/ آذار الماضي عندما قررت قيادة طالبان تدمير اثنين من تماثيل بوذا الأثرية في باميان بدعوى أنها مخالفة لتعاليم الإسلام. وأوضح " انهما تمثالان أثريان ولم يكن يجب تدميرهما, لقد شعرت كما لو كنت فقدت أحد أفراد عائلتي."
وأكد أنه لم يكن لديه علم مسبق بعمليات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول الماضي عندما اصطدمت ثلاث طائرات تم اختطافها ببرجي التجارة العالمي في نيويورك ومبنى وزارة الدفاع الأميركية البنتاجون في وشنطن كما أنه لا يعلم ما إذا كان الملا عمر أو أحد كبار القادة في طالبان على علم بذلك. إلا أنه مثله مثل العديد من الأميركيين لا يشك في شخصية المسئول عن الهجمات. وذكر أن كبار المسئولين في طالبان باستثناء الملا عمر اجتمعوا بعد يوم من الهجوم على الولايات المتحدة الأمريكية لمناقشة ما سيفعلونه. واضاف أنه ذكر للوزراء الآخرين " لقد أخبرتكم قبل أن يقدم الرجل على أي فعل سئ والآن سيكون لما فعله تأثير سئ على أفغانستان. ولكنهم ردوا علي " لقد فقدت عقلك, يجب ألا تتكلم كثيرا. كما أن أسامه لم يفعلها وإذا كان قد فعلها ، فان ذلك حسن ، ولكنني أخبرتهم أن هؤلاء المدنيين الذين ماتوا والمبنيين هم من خلق الله كما أنهم ليسوا جنودا أميركيين وانما مدنيين وان الله سيغضب.
التعليقات