فيينا- اعلن وزير الطاقة الاميركي سبنسر ابراهام الجمعة دعمه طلب الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير اصدرته اليوم الجمعة في فيينا، تعزيز الاجراءات الامنية حول المنشآت النووية على الفور تفاديا لاي هجوم ارهابي محتمل. وطلب ابراهام من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة السهر على الامن النووي في العالم وتعزيز الرقابة على المواد النووية بالتعاون مع البلدان الاعضاء ال132.
وصرح الوزير الاميركي في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة النمساوية "يجب ان تتنبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية اكثر من اي وقت مضى الى القضايا ذات العلاقة بالارهاب النووي". وجاء كلام الوزير الاميركي تعليقا على تقرير قدمته الوكالة اليوم الجمعة في فيينا يتمحور حول ثلاثة احتمالات لشن هجوم ارهابي نووي، عبر سرقة سلاح نووي او سرقة مواد اشعاعية او نووية واخيرا شن هجوم على منشآت نووية.
&واعلن المدير العام للوكالة محمد البرادعي في بيان "لدينا الوسائل الضرورية لتدارك مثل هذا الهجوم" مضيفا "يعود للحكومات ان تجمع القروض لتمويلها". وياتي خطر سرقة سلاح ذري في طليعة التهديدات المحتملة التي عددتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية. واشار التقرير الى ان "الدول التي تملك السلاح النووي تترتب عليها مسؤولية تجنب سرقته". وتابع ان "الوكالة الدولية للطاقة الذرية تطلب من هذه الدول ان تعيد النظر بشكل عاجل في اجراءاتها للتحقق من ان جميع التدابير اتخذت لتدارك التهديدات المحتملة".
&وشددت الوكالة في المرتبة الثانية على سرقة المواد النووية او الاشعاعية، معددة 175 عملية تهريب لمثل هذه المواد خلال السنوات الاخيرة. وجاء في التحقيق انه "في حين ان بضع حالات فقط تضمنت تهريب كميات كبيرة من المواد النووية، الا انها تثبت ان الاجراءات الامنية غير ملائمة ويتعين تعزيزها بسرعة". وحذرت الوكالة الدولية من "تخريب" منشآت نووية، ذاكرة احتمال شن هجوم بواسطة طائرة ركاب مثل اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في نيويورك وواشنطن.