&واشنطن&- اعتبر البيت الابيض الجمعة ان نشر قوة سلام متعددة الجنسيات في افغانستان ما زال "سابقا لاوانه" نظرا لاستمرار المواجهات ميدانيا والمناقشات في مؤتمر الفصائل الافغانية في بون. وصرح الناطق باسم البيت الابيض آري فلايشر "اعتقد ان من السابق لاوانه التكهن بطبيعة عمليات السلام قبل ان تنتهي الحرب. انها امور ستحل تدريجيا مع الوقت وكذلك من السابق لاوانه قبل ان يتم تحديد تشكيلة الحكومة الافغانية".
&الا انه شدد على ان الرئيس الاميركي جورج بوش "يامل في ان تنتشر قوات السلام في افغانستان في يوم من الايام (...) ولكن هذا اليوم لم يات بعد" مشيرا الى ان الوضع في افغانستان ما زال "قابلا للتطور وخطيرا". واضاف فلايشر "ان الرئيس سيدعم افضل نظام لحفظ السلام في افغانستان وسيكون ذلك على الارجح قوة متعددة الجنسيات (...) انه موقف يترقبه الرئيس ولكنه سابق لاوانه".
&وقال "ان الحرب ما زالت دائرة ولم نحقق اهدافنا بعد. ان مسالة قوة سلام مطروحة ايضا على المناقشة حاليا لدى المفاوضين في بون". وقد اقترح العديد من حلفاء الولايات المتحدة في الحرب ضد الارهاب لا سيما بريطانيا وفرنسا وكندا والاردن نشر قوات عسكرية في شمال افغانستان لتامين المنطقة قصد ارسال المساعدات الانسانية والاغذية. ولكن الجنرال تومي فرانكس القائد الاعلى للعمليات العسكرية الاميركية في افغنستان عارض، كما افادت صحيفة واشنطن بوست، انتشار قوات حليفة في افغنستان تفاديا لتعقيد مهمة القوات الاميركية التي تطارد اهم قادة طالبان والقاعدة.