قال مسؤولون أمنيون أوروبيون الجمعة ان قائمتين يعدهما الاتحاد الاوروبي للجماعات "الإرهابية" والافراد المشتبه بتورطهم في انشطة "ارهابية" ستبقيان طي الكتمان ، ولن تعلنا بل ستم العمل بهما سراً .
وعلى العكس من الولايات المتحدة التي تنشر اسماء الجماعات التي تعتبر انها تهدد الامن الامريكي فلن يكشف الاتحاد الاوروبي اسماء الجماعات التي تستهدفها الشرطة ووكالات المخابرات.
وكان زعماء الاتحاد الاوروبي طلبوا اثناء قمة خاصة بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول اعداد القائمتين. ومن المقرر ان يصدق عليهما وزراء الداخلية والعدل الاسبوع المقبل لتستخدمهما وكالات تنفيذ القانون.
وقدم ضباط الشرطة والمخابرات في دول الاتحاد الاوروبي مقترحات سرية للقائمتين اللتين قال مسوءولون انهما ستضمان منظمات واشخاصا يمكن تقاسم المعلومات بشأنهم.
وثار جدل واسع خلال الاسابيع القليلة الماضية حول اي المنظمات يجب وضعها على القائمة وطالبت اسبانيا صراحة بضم الجماعات السياسية التي تدعم منظمة ايتا الساعية لانفصال اقليم الباسك.
ومارست تركيا غير العضو في الاتحاد المؤلف من 15 بلدا لكنها عضو في حلف الاطلسي ضغوطا غير علنية الى حد كبير على اعضاء الاتحاد لكي تشمل القائمة جماعة حزب العمال الكردي الانفصالية .