انقرة -& استدعى العراق سفيره لدي انقرة أمس بعد تقارير رددتها وسائل اعلام ربطت بينه وبين اجتماعات مع اعضاء بشبكة القاعدة يشتبه بضلوعهم في هجمات 11 سبتمبر علي الولايات المتحدة. ونفي السفير فاروق يحيي الحجازي ان تكون مغادرته تركيا لها صلة بمزاعم تقول انه ضالع في اتصالات جرت بين محمد عطا احد المشتبه بهم في الهجمات علي واشنطن ونيويورك وبين المخابرات العراقية. ونقلت وكالة انباء الاناضول التركية عن الحجازي قوله هذه المزاعم لااساس لها. استدعيت الي بلادي بعد انقضاء فترة الولاية الطبيعية. واضاف اعود الي العراق لان مدتي انتهت. اود ان اؤكد ان عودتي لاعلاقة لها باي شيء آخر. ولدي سؤال عن تقارير صحفية ربطت بينه وبين عطا قال الحجازي لم تكن لنا قط اي نوع من مثل هذه العلاقات داخل تركيا او خارجها. ونفي العراق مرارا اي اتصالات مع عطا واسامة بن لادن الذي تقول واشنطن انه المشتبه به الرئيسي بالتخطيط للهجمات علي الولايات المتحدة التي راح ضحيتها نحو اربعة الاف قتيل. وسرت المخاوف بين المستثمرين الاتراك هذا الاسبوع خشية ان تمتد الهجمات التي تقودها الولايات المتحدة الي العراق المجاور الذي رفض السماح بعودة مفتشي الاسلحة التابعين للامم المتحدة. وتعمل انقرة علي احياء العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع بغداد بعد ان خسرت مليارات الدولارات من عائدات التجارة منذ ان فرضت الامم المتحدة عقوبات علي العراق عام 1991 . ولكن تركيا عضو حلف شمال الاطلسي سمحت للطائرات الاميركية بالقيام بدوريات مراقبة فوق منطقة الحظر الجوي بشمال العراق انطلاقا من قاعدة انجرليك الجوية.(الراية القطرية)
&