&صنعاء - صرح مصدر قبلي اليوم السبت ان السلطات اليمنية تمكنت من معرفة "اسماء خاطفي" الماني يقيم في اليمن ومحتجز في منطقة جبلية وعرة. وقال هذا المصدر الذي طلب عدم كشف هويته لوكالة فرانس برس ان "اسماء الخاطفين أصبحت معروفة لدى السلطات ولكنه لم يتم التعرف بعد على مطالبهم".
&واوضح ان الخاطفين ينتمون الى آل ربعة احدى عشائر قبيلة جهم المنتمية الى خولان، وليسوا من قبيلة بني شداد او بني ضبيان اللتين اشتبهت بهما الشرطة اليمنية اولا. وكان الالماني الذي يبلغ من العمر حوالي خمسين عاما ولم تكشف هويته، خطف ليل الاربعاء الخميس بينما كان يستعد لمغادرة سيارته امام منزله في حي في صنعاء يقيم به عدد كبير من الاجانب.
وقال مسؤول في شركة مرسيدس للسيارات في صنعاء فضل عدم الشكف عن هويته ان الالماني المخطوف هو مدير القسم التقني في الشركة. واكد المصدر القبلي نفسه ان الخاطفين نقلوا رهينتهم الى قرية المحجزة في منطقة صرواح التي تبعد 140 كيلومترا شرق صنعاء. يذكر ان مجموعة قبلية مسلحة من عشيرة آل الزائدي التي تنتمي الى قبيلة جهم أحتجزت دبلوماسيا المانيا خطفته في وسط صنعاء ايضا في 26 تموز/يوليو في المنطقة نفسها.
&وكان افرج عن هذا الدبلوماسي في 24 ايلول/ سبتمبر الماضي. وقال المصدر القبلي نفسه ان محافظ مأرب (170 كلم شرق صنعاء) ناجي عبد الله الصوفي توجه مساء أمس الجم إلى مديرية صرواح التي تبعد ثلاثين كيلومترا الى الغرب من ينة مب، رأس قومن اطالجيش لتطويق المنطقةلتي يحتجز فيها الخاطفون الرهينة الألماني بف التفاوض مع الخاطفين والضغط عليهم للافراج عن الرهينة بدون شرط وبطريقة سلمية.
&وعبر المصدر القبلي عن اعتقاده بان مطالب الخاطفين من "المطالب التي اعتادت السلطات الحكومية على سماعها من خاطفين سابقين ينتمون إلى القبيلة نفسها وانتهت سلميا". يذكر ان معظم عمليات خطف الاجانب الشائعة في اليمن انتهت بطريقة سلمية باستثناء عملية احتجاز قام بها اسلاميون لسياح غربيين في كانون الاول/ديسمبر 1998 انتهت بمقتل ثلاثة بريطانيين واسترالي. وتقوم قبائل يمنية مسلحة بعمليات الخطف هذه لممارسة ضغوط على الحكومة لتتوصل الى تحقيق مطالب مادية لها.