&
غزة&- اكدت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) اليوم الاحد غداة عمليتي القدس اللتين اسفرتا عن مقتل 12 شخصا ان مقاومة الشعب الفلسطيني لن تتوقف طالما ظل شبر من الاراضي الفلسطينية محتلا وظل "الارهاب" الاسرائيلي بلا رادع. وقال عبد العزيز الرنتيسي احد قادة حماس في قطاع غزة "لا يمكن ان تتوقف مقاومة الشعب الفلسطيني طالما ان شبرا من الوطن محتل، هذه قاعدة ويجب ان يفهمها الجميع".
وتساءل "لماذا لا يقال لجرائم الارهاب اليهودي، من قتل اطفال آل الاسطل في خان يونس واغتيال العشرات من خيرة ابناء شعبنا الفلسطيني وقتل الفلسطينيين في وجود المبعوث الاميركي انتوني زيني، لماذا لا يقال لهذا القتل انه ياتي في سياق افشال مهمة المبعوث الاميركي". واضاف الرنتيسي "ان المقاومة الفلسطينية علاقتها المباشرة بوجود الاحتلال وليس بما يقوم به الامريكيون من جهود لدعم الكيان الصهيوني. نحن نقاوم احتلالا قائما على ارضنا، يقوم بتدنيس مقدساتنا نقاوم المذابح التى يقوم بها الارهابيون اليهود ضد ابناء شعبنا".
واضاف الرنتيسي ان "الكيان الصهيوني لايوجد لديه مدنيون كلهم تحت السلاح والكيان الصهيوني يغتصب فلسطين وكل من قتل السبت في العمليات قدم من وطنه ليغتصب ارضنا". وقال "الكيان الصهيوني يذبح اطفالنا وليس المدنيين فقط ولذلك لابد من ردع هذا الارهاب اليهودي حتى نحفظ دماء ابنائنا من التغول اليهودي".
واوضح الرنتيسي ان "هذه العمليات تاتي في سياق مقاومة الاحتلال ولايعقل ابدا ان ينظر العالم الى الشعب الفلسطيني وهو يذبح وينتظر من الشعب الفلسطيني ان يتبلد حسه ويستقبل الذبح اليهودي بكل هدوء وخشوع وسكينة. هذا امر غير مقبول على الاطلاق". وقال "لا يعقل ان تبكي نساؤنا وحدهن فاذا كان لابد من ان تبكي نساؤنا فعلى نساء اليهود ان يعرفن طعم البكاء".
وقال "نحن نقاوم احتلالا مجرما يقوم على ارضنا ويذل شعبنا وعلى الشعب الفلسطيني ان يرفض هذا الاذلال حماية لكرامة الشعب الفلسطيني وحماية لدماء الشعب الفلسطيني وحماية لاطفال الشعب الفلسطيني الذين روعتهم صورايخ شارون". واضاف "انا اتحدث عن العمليات التى يقوم بها الشعب الفلسطيني وليس التي تقوم بها حماس.
الواقع ان الشعب الفلسطيني يجب ان يقاوم ولذلك كل ما يقوم به الشعب الفلسطيني من جهاد ومقاومة امر واجب ومرحب به من قبل حماس لانه ياتي في سياق مقاومة الاحتلال". ولم تعلن اي جهة بعد رسميا تبنيها لعمليتي القدس، في حين بدأت الحكومة الامنية الاسرائيلية اجتماعها للبحث في رد محتمل في غياب رئيس الوزراء ارييل شارون المتوقع عودته ليل الاثنين الثلاثاء من الولايات المتحدة.