جواناياتو (المكسيك): قال الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش ان ابنه يقود حربا أكثر تعقيدا في أفغانستان من حرب الخليج ضد العراق في عام 1991.&وقال بوش الأب الذي أرسل قوات أمريكية للحرب ضد الرئيس العراقي صدام حسين ان "الدول المارقة" ما زالت تمثل تهديدا للسلام.
وقال بوش أثناء زيارة للمكسيك: "عندما كنت رئيسا كنا نعلم أين يوجد العدو".
وأضاف: "وهذه المشكلة التي يجب على ابني ان يواجهها أكثر تعقيدا بكثير".
وقال إنه "مقتنع تماما بأن "حركة" طالبان لن يعود لها وجود قبل ان يمر وقت طويل" لكنه حذر من انه ما يزال يوجد عدد من الدول التي تمثل خطورة.
وقال بوش الأب لرويترز في مدينة جواناياتو بوسط المكسيك: "وانا أشعر بالقلق مثل كثيرين آخرين بشأن العراق".
وطالب الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن في الاسبوع الماضي بأن يسمح العراق لمفتشي الأسلحة الدوليين بالعودة إلى العراق، وعندما سئل ما الذي سيحدث إذا رفض الرئيس العراقي صدام حسين ذلك رد الرئيس بوش بقوله "سوف يعرف بنفسه".
وقال نائب الرئيس العراقي طه ياسين رمضان يوم الاربعاء ان بلاده مستعدة للدفاع عن نفسها في مواجهة أي ضربات عسكرية أمريكية وأكد مجددا ان بغداد ليس لديها أسلحة دمار شامل أو أي علاقة بأسامة بن لادن.
وأرسل بوش الأب قواته لمحاربة القوات العراقية في عام 1991 بعد غزو الكويت.
وزار بوش الأب المكسيك يوم الجمعة لإلقاء كلمة أمام المصدرين المكسيكيين. (عن صحيفة &"الجزيرة" السعودية)
&
&