&
طهران- ذكرت صحيفة ايرانية اليوم الاحد ان وزير النفط الايراني بيجان نمدار زنقانة استدعي للمثول امام القضاء للادلاء باقواله حول ادارة شركة بتروفارس النفطية، فرع الشركة الوطنية النفطية الايرانية.
وكتبت صحيفة "ايران نيوز" المطلعة عموما تقول ان زنقانة "استدعي للمثول امام محكمة. ويبدو ان الاتهامات على علاقة باختلاس اموال شركة بتروفارس، فرع الشركة الوطنية النفطية الايرانية".
واضافت الصحيفة التي لم تفصح عن مصادرها انه سيتم استدعاء حاكم البنك المركزي محسن نوربخش ووزير الصناعة والمعادن اسحق جهانجيري ايضا، من دون ان توضح اي موعد لمثولهما المتوقع.
وقالت ان الاتهامات الموجهة ضد المسؤولين الايرانيين الاخيرين "ليست واضحة".
وغالبا ما تتطرق الاوساط السياسية الايرانية منذ اشهر عدة الى مثل هذه التهديدات بمثول المسؤولين الثلاثة امام القضاء.
وسرت شائعات مفادها ان مسؤولين ايرانيين في قطاع النفط يمكن ان يكونوا حصلوا على "رشاوى" لابرام اتفاقيات تعاون نفطية.
ورات صحيفة "ايران نيوز" الاصلاحية في هذه الاتهامات حملة "سياسية" يشنها القضاء الذي يسيطر عليه المحافظون ضد نزعة لدى حزب اعادة البناء الذي يعرف زنقانة ونوربخش وجهانجيري بقربهم منه.
وهذا الحزب الذي يضم في صفوفه حوالي ثلاثين نائبا تأسس في 1995 لدعم الرئيس السابق علي اكبر هاشمي رفسنجاني الذي كان يعتبر آنذاك "اصلاحيا"، ولكنه اليوم رئيسا للتيار المحافظ.
والحزب منقسم بين تيارين: احدهما مقرب جدا من الرئيس الايراني الاصلاحي محمد خاتمي ويضم الشخصيات الثلاثة، والثاني لا يزال يدين بالولاء لرفسنجاني.
وكتبت صحيفة "ايران نيوز" المطلعة عموما تقول ان زنقانة "استدعي للمثول امام محكمة. ويبدو ان الاتهامات على علاقة باختلاس اموال شركة بتروفارس، فرع الشركة الوطنية النفطية الايرانية".
واضافت الصحيفة التي لم تفصح عن مصادرها انه سيتم استدعاء حاكم البنك المركزي محسن نوربخش ووزير الصناعة والمعادن اسحق جهانجيري ايضا، من دون ان توضح اي موعد لمثولهما المتوقع.
وقالت ان الاتهامات الموجهة ضد المسؤولين الايرانيين الاخيرين "ليست واضحة".
وغالبا ما تتطرق الاوساط السياسية الايرانية منذ اشهر عدة الى مثل هذه التهديدات بمثول المسؤولين الثلاثة امام القضاء.
وسرت شائعات مفادها ان مسؤولين ايرانيين في قطاع النفط يمكن ان يكونوا حصلوا على "رشاوى" لابرام اتفاقيات تعاون نفطية.
ورات صحيفة "ايران نيوز" الاصلاحية في هذه الاتهامات حملة "سياسية" يشنها القضاء الذي يسيطر عليه المحافظون ضد نزعة لدى حزب اعادة البناء الذي يعرف زنقانة ونوربخش وجهانجيري بقربهم منه.
وهذا الحزب الذي يضم في صفوفه حوالي ثلاثين نائبا تأسس في 1995 لدعم الرئيس السابق علي اكبر هاشمي رفسنجاني الذي كان يعتبر آنذاك "اصلاحيا"، ولكنه اليوم رئيسا للتيار المحافظ.
والحزب منقسم بين تيارين: احدهما مقرب جدا من الرئيس الايراني الاصلاحي محمد خاتمي ويضم الشخصيات الثلاثة، والثاني لا يزال يدين بالولاء لرفسنجاني.
التعليقات