&
جنوب افغانستان- كثفت الولايات المتحدة اليوم الاحد قوتها الضاربة في قاعدتها القريبة من قندهار (جنوب افغانستان)، فضاعفت عدد مروحياتها القتالية. واعلن الميجور جيمس هيغنز ضابط الاستخبارات الاميركية في قوات المارينز "يبدو ان الامر قارب الوصول الى الحد الاقصى".
وقال "ان طالبان ما زالت تسيطر (على قندهار)، لكن قوات كثيفة انتشرت على الارض، تضم مجموعات من المعارضة قدمت من شمال البلاد وجنوب شرقها وقواتنا التي قد تتحرك من موقعنا الحالي". واضاف "نامل ان نتمكن من طردها من هنا في مستقبل قريب".
وافاد الميجور هيغنز عن "وصول تعزيزات من المارينز".
وافاد مسؤولون رفيعو المستوى في وزارة الدفاع الاميركية ان الولايات المتحدة قد تشن قريبا ضربات على اخر قوات طالبان.
وفي واشنطن، اعلن وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد ان 1500 الى الفي عنصر في القوات الاميركية باتت منتشرة على الاراضي الافغانية.
كما تضم القاعدة الاميركية ضباط ارتباط من دول اخرى ولا سيما بريطانيا واستراليا والمانيا.
ويشن الطيران الاميركي منذ بضعة ايام غارات مكثفة على منطقة قندهار احد المعاقل الاخيرة لحركة طالبان، في حين تؤكد قوات الباشتون المتحالفة مع الاميركيين الاقتراب من مطار المدينة.
وقد اسفرت عمليات القصف الاميركية عن سقوط ضحايا من المدنيين وفق ما افاد شهود وحركة طالبان.
واطلقت القوات الاميركية في 7 تشرين الاول/اكتوبر ضربات جوية على افغانستان بهدف ملاحقة اسامة بن لادن وتنظيمه القاعدة اللذين تتهمهما بالتخطيط لاعتداءات 11 ايلول/سبتمبر من الاراضي الافغانية وبحماية حركة طالبان.
واتاحت عمليات القصف الاميركية لتحالف الشمال، ائتلاف الاقليات الافغانية من طاجيك واوزبك وهزارة، استعادة كابول والقسم الاكبر من افغانستان في حين تحصنت حركة طالبان في معقلها قندهار وفي ثلاث ولايات مجاورة.