اكد ولي العهد السعودي الامير عبد الله بن عبد العزيز ان السعودية ستستمر في تسهيل الاستثمار رغم انعكاسات الاعتداءات التي استهدفت الولايات المتحدة في 11 ايلول (سبتمبر) الماضي. وفي لقاء مع مسؤولين اقتصاديين ورجال اعمال سعوديين، قال الامير عبد الله "كونوا مطمئنين ان حكومتكم مستمرة في تسهيل الامور الاستثمارية"، في اشارة الى انفتاح المملكة على الاستثمارات الاجنبية.
وكانت المملكة العربية السعودية التي تحتل المرتبة الاولى في العالم بين الدول المصدرة للنفط قررت العام الماضي فتح اسواقها للمستثمرين الاجانب بعد ان انشأت السلطة العامة للاستثمار التي كلفت ادارة الاستثمارات في البلاد.
وخلال الاشهر الـ18 الاخيرة، منحت السلطة مشاريع تبلغ قيمتها الاجمالية تسعة مليارات دولار الى مستثمرين سعوديين واجانب.
ومن جهة اخرى، انتقد الامير عبد الله خلال اللقاء "الحملات المغرضة والظالمة" ضد السعودية، داعيا رجال الاقتصاد الى ان "لا يشوش عليهم اي انسان او اي صحيفة".
واكد ولي العهد السعودي "تمسك المملكة بالعقيدة والايمان الحقيقي وحكم الشريعة".
ومنذ الاعتداءات التي استهدفت واشنطن ونيويورك، تدين السعودية بشكل شبه يومي انتقادات وانباء اوردتها صحف غربية وخصوصا اميركية، معتبرة انها حملات تستهدف الاسلام والمملكة لتطبيقها الشريعة الاسلامية.