فرانكفورت-ايلاف: نصح الأطباء الالمان المختصون بقضايا الإخصاب الرجال بالابتعاد عن الألبسة والأعمال الوظيفية والنشاطات التي ترفع درجة الحرارة في كيس الصفن وقالوا في ندوتهم السنوية حول الإخصاب في فرانكفورت ان متاعب الرجل مع الخصوبة تبدأ بحفاظات الأطفال.
وذكر البروفسور توماس ايلسهورست شميدت ، من مستشفى فرانكفورت الجامعي ، ان درجة الحرارة الملائمة لنضوج وسلامة السبيرمات هي درجة 33 مئوية وان كل العوامل التي ترفع هذه الحرارة ، مثل الألبسة الضيقة والحفاظات والوظائف التي تتطلب الجلوس الطويل وحمامات الساونا ، ترفع&هذه الحرارة وتتسبب بخفض أعداد السبيرمات وتقليل حركتها ونوعيتها.
وأتضح من خلال دراسة اجريت في فرانكفورت على 28 طفلا ان الحفاظات المحشوة عادة بالقطن والمغلفة بالبلاستيك ترفع درجة حرارة كيس الصفن عند الأطفال بمعدل 0.6-1.1 درجة مئوية. هذا في حين لم تؤد الحفاظات القطنية الاعتيادية الى مثل هذا الارتفاع في درجة الحرارة ويتوقع الأطباء ، لهذا السبب ، ان يكون للحفاظات المغلفة بالبلاستيك والسائدة في السوق تأثيرا ممكنا على خصوبة الطفل في مرحلة البلوغ.
وحول الفرق بين السراويل الضيقة والسراويل الفضفاضة ( البوكسر شورت ) ذكر ايلسهورست شميدت انه أجرى دراسة على 97 متطوعا خلال فلم يقع على فرق يذكر من ناحية عدد السبيرمات ونشاطها ونوعيتها بين المجموعتين. الأ ان دراسة اخرى أطول مدى واستمرت لمدة سنة أثبتت ان سبيرمات الرجال الذين يرتدون السراويل الفضفاضة كانت أكثر وانشط وأفضل نوعية.
وفي دراسة أخرى حول أضرار تكرر الرجال على حمامات الساونا اتضح ان حرارة هذه الحمامات ترفع درجة حرارة كيس الصفن الى 37 درجة مئوية كمعدل. وكشفت السبيرمات عن اضطراب في الحركة عند الرجال الذين تكرروا على الساونا لمدة 30 دقيقة يوميا لمدة اسبوعين الا ان السبيرمات عادت الى وضعها الطبيعي بعد التوقف عن زيارة الساونا بهذا الشكل المكثف. لكن دراسة مماثلة أجراها الأطباء الفنلنديون على هواة الساونا ودامت لفترة 6 أسابيع أثبتت ان السبيرمات تأثرت من ناحية النشاط والنوعية بتأثير هذه الحمامات الشائعة في فنلندا.
وللتأكد من تأثير الحياة العصرية وطول فترة الجلوس أمام الكومبيوتر على الخصوبة أخضع ايلسهورست شميدت& 60 رجلا من موظفي المكاتب للفحوصات فوجد ان درجة حرارة كيس الصفن لديهم ترتفع الى 34.8 درجة مئوية كمعدل. وكانت هذه الحرارة ترتفع عند حوالي 75% منهم الى 35 درجة مئوية وهو العامل الذي أدى في ذات الوقت الى انخفاض عدد الحيامن لديهم بنسبة 60% عن المعدل الطبيعي.
&