عمان- حكمت محكمة امن الدولة الاثنين بالاعدام غيابيا على مؤسس حركة فتح-المجلس الثوري، صبري البنا (ابو نضال) الذي ادانته في قضية اغتيال دبلوماسي اردني عام 1994.
وحكمت المحكمة ايضا بالاعدام على اربعة اعضاء من المجموعة بينهم ثلاثة فارون. وستنفذ احكام الاعدام شنقا.
وحده الفلسطيني ياسر ابو شنار مثل امام المحكمة. وقد اعتقلته السلطات الاردنية في اذار/مارس 2000.
ويواجه المتهمون الخمسة تهم "التامر من اجل القيام باعمال ارهابية افضت الى موت" سكرتير اول السفارة الاردنية في بيروت نائب عمران المعايطة بالاضافة الى "الانتماء الى تنظيم غير مشروع"، فتح-المجلس الثوري.
وتشير مذكرة الاتهام الى ان ابو نضال يقيم حاليا في العراق.
ويشمل الاتهام ايضا عقاب نمر سليمان الفقهاء وهو احد قادة فتح-المجلس الثوري ويقيم ايضا في العراق. وكان يقود من بيروت خلية من فتح-المجلس الثوري انشئت عام 1993 لتنفيذ عمليات اغتيال دبلوماسيين اردنيين بامر من ابو نضال.
ووقع حادث اغتيال المعايطة في ال29 من كانون الثاني/يناير 1994 في وقت كانت فيه التيارات المعارضة لعملية السلام العربية الاسرائيلية تتهم الاردن بالاستعداد لابرام معاهدة سلام مع اسرائيل وهو ما حدث بالفعل في تشرين الاول/اكتوبر من العام نفسه.
وكان القضاء اللبناني اشار الى تورط عناصر من فتح-المجلس الثوري في الاغتيال ما نفته الحركة. من جهتها استبعدت عمان رسميا اي دافع شخصي للاغتيال ورات انه يستهدف عملية السلام.
واصيب نائب عمران المعايطة بعشر رصاصات اردته قتيلا، ست منها في راسه، اثناء وجوده في سيارته في مدخل مسكنه في بيروت.
وكان الاردن في الثمانينات عرضة لسلسلة من الاغتيالات ارتكبت فيه واستهدفت دبلوماسييه في الخارج. ونسبت كلها الى ابو نضال.