&
افتتح في باريس أول مدرسة من نوعها في العالم وتمسى مدرسة (هاكاديمي) التي اشتق النصف الأول من اسمها من كلمة هكر والجزء الثاني يعني أكاديمية ويحتشد الطلبة في المدرسة الجديدة لتعلم فنون القرصنة والتسلل عبر الإنترنت.
ويقول بعض الطلبة الملتحقين بالمدرسة إنهم أقدموا على الالتحاق بها لتعلم كيفية حماية مواقعهم من المخربين الآخرين مشيرين إلى أن الإنترنت هي افضل مثال على الحرية لكنها قد تتحول أيضا إلى كابوس مزعج.
وفي المدرسة أكثر من قسم فهناك المستجدين أما المستوى الأعلى فيطلق عليه اسم صف المتوحشين والأعلى يطلق عليه اسم صف الغزاة، ويدفع الطالب رسوما دراسية بما يعادل 45 جنيهاً إسترلينيا للدورة على أمل أن تتحسن مهارات القرصنة عنده بانتهاء الدورة.
من جانبها تقول شرطة باريس إنها تراقب المدرسة باهتمام، لكنها لم تتخذ أي خطوات لإغلاقها بعد، وربما تتمحور القضية حول ما سيفعله الطلبة بالمعارف التي سيحصلون عليها هنا، وهو سؤال لا يمكن لأحد الإجابة عليه.