الدوحة- اكد وزير الخارجية العراقي ناجي صبري الثلاثاء ان العراق ما زال يرفض عودة المفتشين الدوليين للاسلحة الى بلاده التي غادروها عشية حملة اميركية بريطانية في كانون الاول/ديسمبر 1998.
&وقال صبري ان هذا الرفض سببه "تمسك العراق بالقراءة القانونية لقرارات مجلس الامن ورفضه للقراءة المسيسة المغرضة التي تنتقي عنصرا من هنا وعنصرا من هناك وتحاول ان تتملص من الالتزامات المنصوص عليها فى قرارات مجلس الامن".
&واضاف صبري في تصريحات بثتها وكالة الانباء القطرية ان مسألة عودة المفتشين "جزء من حالة عامة وعلاقة كاملة مع مجلس الامن يقوم العراق ببحثها في اطار الكلية (...) وتمثل عنصرا واحدا فقط وهناك عوامل وعناصر اخرى للعلاقة بين الجانبين".
&وذكر من هذه العناصر "احترام سيادة العراق واستقلاله وحرمة اراضيه واخلاء منطقة الشرق الاوسط من اسلحة الدمار الشامل ورفع الحظر المفروض على العراق".&واضاف الوزير العراقي ان الحديث عن "موضوع المفتشين والرقابة (على الاسلحة) (يتم) في اطار قرارات مجلس الامن وليس في اطار ما ترسمه الولايات المتحدة او بريطانيا من منطلق سياستهما المعادية للعراق".
&واكد ان العراق "اوفى بكافة التزاماته" لرفع الحظر المفروض عليه منذ آب/اغسطس 1990، داعيا مجلس الامن الى "الوفاء من جانبه بالتزاماته".
&ـــــــــــــــــ