واشنطن - اعلن سفير اسرائيل في واشنطن ديفيد ايفري الثلاثاء ان وقف اعمال العنف الفلسطينية لمدة سبعة ايام لم يعد شرطا كافيا لاستئناف الحوار مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
&وقال ايفري متحدثا الى الصحافيين ان "المطالبة بالايام السبعة هذه لم تعد على جدول اعمالنا. المطلوب الآن معرفة ما اذا كان عرفات سيوقف الارهاب ام لا".
&واوضح ان امام عرفات بعد عمليات نهاية الاسبوع الماضي في اسرائيل "فرصة اخيرة". وقال السفير خلال تناوله الافطار مع صحافيين في معهد واشنطن لسياسة الشرق الاوسط، وهو مجموعة تضم خبراء في شؤون الشرق الاوسط، ان "هذه فرصته الاخيرة ليقول نعم او لا".
&وتابع "المسألة الان هي ان نعرف ما اذا كان (عرفات) سيعتقل اشخاصا ويعلن حركتي حماس والجهاد الاسلامي غير شرعيتين ويفكك بنيتهما التحتية ويوقف نشاطاتهما".
&واشار الى انه "كلما اتخذ المزيد من الاجراءات منحناه فرصة اكبر"، معتبرا ان عرفات اهدر الفرصة التي قدمت له اثر اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة للانضمام الى معسكر مكافحة الارهاب.
&وقال السفير ان "المسلحين الستين الفا بامرة السلطة الفلسطينية قادرون على وقف ارهابيين. انها مسألة ادارة".&اخيرا، برر ايفري استخدام مروحيات واسلحة متطورة بان ذلك " يسمح بالحد من عدد الضحايا المدنيين".&وختم "ما نريده هو ممارسة المزيد من الضغط على عرفات. فان كان قائدا مسؤولا، عليه ان يوقف الارهاب. لكنه قد لا يكون زعيما للسلام".