&
واشنطن - قال وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد الثلاثاء ان الولايات المتحدة لا تنوي حاليا اقحام قوات اميركية في المعارك البرية
قوات اميركية في افغانستان
&للسيطرة على قندهار.
&غير انه ابدى ثقته في سقوط هذا المعقل الاخير لطالبان في جنوب غرب افغانستان.
&وقد وصلت قوات افغانية مناوئة لطالبان مؤخرا الى مشارف المدينة. وبعد ان سيطرت جزئيا على مطار قندهار الواقع على مسافة عشرين كلم من المدينة، اضطرت مساء الثلاثاء الى الانسحاب منه.
&وقال رامسفلد في لقاء صحفي ردا على سؤال بشأن لجوء محتمل لقوات المارينز في الهجوم على قندهار "لا نعتزم حاليا استخدام قوات اميركية بهذا الشكل".
&وعلق الخبراء مؤخرا على احتمال حصول معارك في شوارع قندهار، فاشاروا الى ان تنفيذ عملية بهذا الحجم على المدينة يستلزم مشاركة عشرة الاف رجل على الاقل.
&واوضح رئيس هيئة اركان الجيوش الاميركية المشتركة الجنرال ريتشارد مايرز الثلاثاء ان وحدات المارينز بدأت مهامها بقطع الطرقات الرئيسية في هذه المنطقة المحاذية لباكستان.
&وقال رامسفلد "ما زلنا نامل في استسلام طالبان وقوات القاعدة"، الشبكة التي يتزعمها اسامة بن لادن.
&واعرب مجددا عن ثقته في ان قوات طالبان ستهزم قائلا "سيتم طرد طالبان وقوات القاعدة من قندهار. وعليهم ان يقرروا الطريقة".
&بيد انه اشار الى ان الخبراء الاميركيين يعتقدون ان زعيم طالبان الملا محمد عمر اعطى تعليمات لقواته بالقتال حتى النهاية.
&واكد رامسفلد "ان ذلك يهدد السكان المدنيين في المدينة وفي المنطقة" متهما طالبان باستخدام السكان دروعا بشرية.
&واضاف "من خلال اختبائهم في المدينة، يستخدم طالبان عمليا سكان قندهار المدنيين كدروع".
&وافاد الجنرال مايرز ان مجموعات المعارضة في الجنوب تمارس ضغطا على قندهار.
&واوضح رامسفلد ان هذا "التحالف الجنوبي" لديه "قوتان مهمتان الى حد ما بالقرب من قندهار"، في حين تجد حركة طالبان صعوبة في تعزيز وجودها في المدينة نظرا لسيطرة المجموعات المعارضة لها على الطرقات الرئيسية.
&غير ان القوات المعارضة لطالبان التي كانت تامل في السيطرة على المطار بكامله تراجعت امام هجوم مضاد ضخم شنه مقاتلو طالبان بالرغم من عمليات القصف الجوي الاميركي.