&
واشنطن - اكد وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد امس الثلاثاء ان حقوق الاميركي الشاب الذي كان يحارب في صفوف حركة طالبان الافغانية ستكون مؤمنة في وقت تطرح اسئلة حول احتمال احالته الى القضاء بعد القاء القبض عليه.
وكان الجيش الاميركي قد تسلم جون ووكر في شمال افغانستان بعد سيطرة تحالف الشمال على تمرد قام به اسرى من حركة طالبان في قلعة بالقرب من مزار الشريف.
واكد رامسفلد خلال لقاء مع الصحافيين "بامكانكم ان تتأكدوا بان الحماية القضائية التي يحق له بها سوف تؤمن".
وكانت الصحف الاميركية قد اثارت مسألة محاكمة هذا الشاب البالغ من العمر عشرين عاما والذي اعتنق الاسلام وانضم الى صفوف حركة طالبان قبل ستة اشهر، بتهمة الخيانة.
الجدير بالذكر ان رامسفلد اعلن ان وزارته ليست قادرة على تحديد عدد الضحايا المدنيين في افغانستان منددا ب"الاكاذيب" المعادية.
ونفى رامسفلد خلال مؤتمره الصحافي اليومي في مقر وزارة الدفاع الفكرة القائلة بان وزارته تتحاشى التطرق لمسألة القتلى المدنيين.
وقال "ان احد المظاهر المزعجة في الحرب هو بالحقيقة وقوع مارة ابرياء احيانا ضحية لتبادل اطلاق النار".واضاف "نظرا الى الفوضى التي تسود في افغانستان، من المستحيل عمليا الحصول على معلومات ميدانية حول الضحايا المدنيين".
واوضح ان "حركة طالبان كذبت بشكل متكرر" وانه ليس بامكان الاميركيين غالبا الوصول الى الامكان التي اثيرت فيها مسألة سقوط قتلى مدنيين" مضيفا "حتى في الاماكن التي يمكن الوصول اليها فغالبا يكون من المستحيل تحديد عدد الضحايا وظروف مقتلهم".وقال ايضا "ما يمكنني ان اؤكده لكم هو ان الولايات المتحدة اتخذت اجراءات استثنائية لتحاشي وقوع ضحايا مدنيين" خلال عمليات القصف.
على صعيد اخر، اعلن المتحدث باسم قيادة القوات الاميركية ارنست دوبليسيس ان جنديا اميركيا جرح بالرصاص امس الثلاثاء خلال معارك في افغانستان.وقال ان الجندي اصيب في كتفه عند الساعة 15،00تغ وقد نقل الى مستشفى عسكري وحالته مستقرة.
واضاف "لا نعقتد ان جروحه قاتلة" رافضا تحديد هوية الجندي.
وكان عدد من وسائل الاعلام الاميركية قد ذكر مساء امس الثلاثاء ان الجندي تابع للقوات الخاصة الاميركية المنتشرة الى جانب القوات المناهضة لحركة طالبان بالقرب من قندهار بجنوب افغانستان.&