&واشنطن - اسفر الخطأ في التصويب اثناء الغارة الاميركية قرب قندهار في جنوب افغانستان عن سقوط ثمانية قتلى، ثلاثة في صفوف القوات الاميركية وخمسة في صفوف الحلفاء الافغان، وفق ما اعلنت ناطقة باسم البنتاغون الاربعاء.
&واوضحت الناطقة فيكتوريا كلارك للصحافيين ان حصيلة سابقة اشارت الى مقتل اميركيين اثنين، ولكن ثالثا توفي خلال نقله للمعالجة، وجرح 19 اخرون.
&&ووقع الحادث المأساوي عندما قامت طائرة بي-52 كانت تحلق لدعم قوات المعارضة الافغانية في شمال قندهار، بالقاء قنبلة "ذكية" زنتها 900 كيلوغرام "على مقربة من وحدات صديقة"، كما اوضح القائد المركزي الاميركي في بيان.
ونفى الرئيس الجديد للحكومة الانتقالية في افغانستان حميد قرضاي اصابته بجروح نتيجة الغارة الاميركية، وفق ما اعلنت مسؤولة البنتاغون.&
وتساءل الزعيم الباشتوني في مقابلة حصرية مع شبكة التلفزة البريطانية "تشانل 4" "هل سمعتم رجلا اصيب بجروح ويتحدث بهذه الطريقة؟".
&واضاف "لم يحصل شيء، كل شيء هادىء من حولي، وانا موجود على بعد حوالى 20 كلم من قندهار" في جنوب افغانستان.
&من جهة اخرى اعلن مسؤول عسكري اميركي ان عناصر من البحرية الاميركية (المارينز) المتمركزين في قاعدة في جنوب افغانستان بداوا الاربعاء مشاركتهم في حصار قندهار عن طريق اقامة حواجز على الطرق والاشراف على مداخل ابرز معقل لا يزال بين يدي حركة طالبان في افغانستان.
&واعلن الميجور جيم بارينغتون من الكتيبة 15 في البحرية الاميركية "لقد باشرنا مرحلة جديدة من الحملة وهي المشاركة في عمليات هجومية".
&واوضح ان قوة كبيرة غادرت القاعدة الثلاثاء وتعد لهجوم.
&وتهدف العملية الى قطع خطوط مواصلات طالبان لدعم مقاتلي المعارضة الافغانية التي اعلنت اقترابها من المدينة.
&وقال المسؤول العسكري الاميركي اننا "بقطع خطوط المواصلات، نستهدف طالبان والقاعدة، ونستهدف اهدافا ذات قيمة عسكرية لطالبان والقاعدة".
&واضاف ان العسكريين "لا يزالون يحضرون تنظيم حصار" المدينة ولم يهاجموا حتى الان اهدافا معادية خلال مهمتهم.

&