&
جدة- ياسر رشيد: أرجع مصدر مسؤول في مصلحة الجمارك أسباب تأخر فسح بضائع الأقمشة المستوردة من الخارج إلى الأسواق السعودية، إلى مطالبة المستوردين بتطبيق تخفيضات الجمارك السابقة على وارداتهم الجديدة·
وأوضح المصدر أن الجمارك أعادت تطبيق الرسوم الجديدة تنفيذا للتعليمات التي أعادت النظر في 176 سلعة صناعية مستوردة لها مثيل في المنتجات المحلية، بهدف استمرار حماية الصناعات الوطنية وفق قرار مجلس الوزراء·
وكان عدد من تجار الأقمشة قد طالبوا الجمارك بفسح بضائعهم المحتجزة لدى جمرك ميناء جدة الإسلامي وفق الرسوم المخفّضة، مشيرين إلى أن الأقمشة متعددة وأنها من نوع البوليستر، وكانوا يستعدون لطرحها في الأسواق خلال موسم العيد المقبل·
وشدد التجار على أنهم لا يستطيعون دفع الرسوم الجمركية وفقا للنسبة الجديدة ـ 12 في المائة ـ لافتين إلى أن خسارتهم ستكون مزدوجة، من خلال عدم الاستفادة من موسم العيد، ودفع إيجار أرضيات للميناء في حال تأخر فسحها·
وفي هذا الجانب، أوضح مصدر مسؤول في جمرك الميناء، أن العودة للتعرفة الجمركية السابقة 12 في المائة أو 70 هللة للمتر المربع للأقمشة، جاء بعد دراسة مستفيضة، مشيرا إلى أن الجمارك ستعطي التجار فرصة لفسح بضاعاتهم، قبل احتساب إيجار الأرضيات وفق النظام المعمول به في الميناء·
وأمام هذا، أوضح التجار أن السوق تفتقر للكفاية من أقمشة البوليستر، متسائلين: كيف تتم حمايتها والسوق غير مكتفية؟
وأشاروا إلى أن السوق مقبلة على طلب كثيف قبيل أيام عيد الفطر المبارك، وأن الحاجة تستدعي السماح بدخول بضائعهم حسب التعرفة الجمركية السابقة ـ على حد قولهم·
)hghrjwh]dm(