ايلاف- صرحت الحكومة الاسترالية بأنها ألقت القبض على رجل هندي&إعترف بأنه كان يخطط لاعتداءات ارهابية إنتحارية شبيهة بالتي حصلت في 11 أيلول (سبتمبر)& لتنفيذها في أستراليا.&&
وأفاد النائب العام داريل ويليامز بأنه ألقي القبض على هذا الرجل الذي تدرب على الطيران في بومباي، حيث إعترف بأنه كان يخطط لتنفيذ إعتداءات ارهابية على بريطانيا، الهند وأستراليا.
وأضاف ويليامز أن الادعا "قال بأنه يوجد مجموعة تتدرب لتنفيذ اعتداءات ارهابية على المملكة المتحدة، الهند وأستراليا، حيث أن السلطات ألقت القبض على رجل إدعى بأن الخطة كانت بالاعتداء على أستراليا".
وأفاد ويليامز بأن الوكالات الأسترالية كانت تعمل مع السلطات الهندية للتحقيق في صحة هذه الادعاءات "وتمكننا حتى الآن من التأكد من أن الرجل تدرب على الطيران في أستراليا بين العامين 1997 و1998، ومن أنه ترك الأراضي الأسترالية في كانون الأول (ديسيمبر) من العام 1998، ولم يعد الى أراضيها بعد هذا التاريخ.
ورفض ويليامز الادلاء بتفاصيل عن هوية الرجل أو جنسيته أو أين أكمل تدريباته.
وسبق لوزير الخارجية الاسترالي ألكساندر دونير أن صرح في وقت سابق بأنه تم إلقاء القبض على الرجل إشتبهت السلطات بأنه على علاقة بأسامة بن لادن وتنظيم القاعدة، وهي الأهداف التي يصبو التحالف ضد الارهاب الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية على الأراضي الأفغانية والذي يتضمن جيوشا أسترالية وبريطانية، الى دحضها.
وأفاد دونير بأنه لم يكن هناك مبرر يدعو الى اعتبار ادعاءاته خدعة "فما جمعته من معلومات أشارت الى أن الرجل كان يخطط للقيام بعملية انتحارية في أستراليا وبريطانيا وبلد أو إثنين آخرين، الأمر الذي يدعونا الى أخذ موضوع الأمن في بلادنا على محمل الجد".
وفي وقت لاحق من يوم الخميس افادت إذاعة "إس بي إي" أن حوالي سبعة رجال من الشرق الأوسط سعوا الى أخذ دروس عاجلة في الطيران في ولاية جنوب أستراليا قبل فترة عشرة أشهر من إعتداءات 11 أيلول (سبتمبر)، حيث أفاد رسميون استراليون بأنهم تذكروا الطلب الذي قدمه الرجال في شهر كانون الأول (ديسيمبر)، وإتصلوا مباشرة بالشرطة وأطلعوها على الأمر.
واشارت الـ"إس بي إي" الى أن مكتب الاستخبارات الفدرالي (إف بي آي) كان على علم بالموضوع.
وتفيد التقارير بأن الطلبات التي قدمها الرجال الى مدرسة الطيران في أستراليا رفضت ليتبين انهم سافروا لاحقا الى الولايات المتحدة.
واعتبر ويليامز بأن الحكومة لم تكن مدركة لأي تهديد له علاقة بالرجل الذي إعتقل في الهند أو أي رجل آخر في أستراليا. أضاف بأن أستراليا أبقيت تحت تنبيه أمني مشدد منذ اعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) على نيويورك وواشنطن.
وأفاد سفير الولايات المتحدة توم شيفير الى الصافيين في سيدني& بأن "كلنا يعي بأننا نعيش في عالم خطر" فأستراليا تبقى حذرة من الارهاب بعد الاعتقالات، أضاف "الخليات الارهابية منتشرة حول العالم وعلينا أن نبقى يقظين".
وتحضر الحكومة حاليا لتشريع تعرضه على مجلس النواب في شهر شباط(فبراير) المقبل يمكنها من التعامل مع التهديدات الارهابية ويتضمن خطة لتعزيز الشرطة الفدرالية الأسترالية ووكالات الأمن.
وتجد الاشارة الى أن جماعات الحقوق المدنية نبهت بأن التدابير المقترحة تحتاج أن يبحث فيها عن قرب وتناقش بشكل مكثف لأنه من الممكن أن تتناقض مع الحريات الفردية، الأمر الذي من الممكن أن يخلق وكالات شرطة سرية.&