واشنطن& - تعهد وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد فتح تحقيق دقيق في خطأ التصويب الذي ادى خلال غارة اميركية الى مقتل ثلاثة جنود اميركيين وخمسة مقاتلين من القوات الافغانية الحليفة، وذلك خلال مقابلة اجرتها معه شبكة سي.ان. ان. التلفزيونية الاميركية مساء امس الاربعاء.
غير ان رامسفلد اشار الى ان هذا الحادث المؤسف لن يؤثر على الحملة الجوية الاميركية. وقال "في جميع النزاعات يسقط ضحايا لا يقصد قتلهم. انها مأساة، لكن هذه هي حال الحروب". كما ادى خطأ التصويب الى سقوط 38 جريحا، بينهم عشرون جنديا اميركيا.
وكانت طائرة بي-52 تقوم بمساندة القوات الافغانية المعارضة لطالبان في شمال قندهار القت قنبلة من طراز جي.بي.يو-31 تزن 900 كلغ مسيرة عبر الاقمار الصناعية على جبهة ضيقة "بالقرب من قوات صديقة" حسب القيادة المركزية الاميركية. وتحدث رامسفلد عن احتمال حصول خطأ حسابي او خطأ في نقل معطيات تسيير القنبلة. كما تحدث عن احتمال انحراف القنبلة عن مسارها. وبحسب الجيش الاميركي، فان الخطأ نتج عن خلل في تشغيل القنبلة.