صنعاء- افادت الشرطة ان الجيش والشرطة اليمنيين يفتقران الى معلومات عن مصير الرهينة الالماني في اعقاب احتلال القرية التي تحتجزه فيها احدى القبائل منذ اسبوع. واعلن مسؤول في الشرطة& ان "الجيش والشرطة يواصلان عمليات البحث عن الرهينة الالماني في قرية المحجزة التي كانا دخلاها الليلة الماضية وفي الشعاب المحيطة بها". واضاف هذا المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته ان "عمليات البحث هذه لم تسفر عن نتيجة حتى الان".
وكانت قوات من الجيش والشرطة اليمنيين اقتحمت بعد ظهر الاربعاء قرية المحجزة التي يحتجز فيها افراد احدى القبائل رهينة المانيا منذ اسبوع قرب صنعاء. واعلن مسؤول في الشرطة طلب عدم كشف هويته ان "وحدات من الجيش والشرطة اليمنيين اقتحمت في الساعة 14،00(11،00ت غ) قرية المحجزة شرق صنعاء بحثا عن الرهينة الالماني وخاطفيه". واكد ان "العسكريين اليمنيين ورجال الشرطة يضيقون الخناق على مجموعة من المنازل في القرية التي افرغت من ساكنيها تقريبا". وقال "ليس هناك اي مقاومة من قبل الخاطفين".
&من جهة اخرى، اعلن احد وجهاء القبائل ان "هؤلاء اكدوا للسلطات تعهدهم في البحث عن الرهينة واطلاق سراحه"، كما "تعهدوا بتقديم الخاطفين الى السلطات فور اعتقالهم". وكانت العملية العسكرية بدأت مساء الثلاثاء في قرية المحجزة الواقعة على بعد 140 كلم شرق صنعاء في محاولة للافراج عن الرهينة المحتجز منذ اختطافه ليل 28 الى 29 تشرين الثاني/نوفمبر. واستؤنفت العملية العسكرية التي اسفرت حتى الان عن مقتل خمسة اشخاص على الاقل، بينهم رجلا شرطة، بعد 48 ساعة على هدنة قررتها السلطات اليمنية في محاولة للافراج عن الرهينة الالماني من دون اراقة دماء.