ايلاف- دافع زعماء صوماليون عن بلادهم في إجتماع عقد في فندق مقاديشو العالمي منددين بالادعاءات الاميركية القائلة بأن الصومال& يحوي عناصر& تلعب دورا أساسيا في الارهاب الدولي، ونفوا ادعاءات إدارة بوش بأن "البركة" وهو المصرف الأساسي الذي يحول عبره المغتبرون الصوماليون الأموال الى أهلهم،& يخصص نسبة من أرباحة لتمويل تنظيم القاعدة.
وقال عضو بين مجموعة الزعماء التي تمثل عناصر مختلفة من المجتمع الصومالي& ملاك كولو "أتينا الى هنا اليوم لدحض الادعاءات ضد البركة".
&وأفاد ناطق& رسمي باسم مصرف البركة بأنه على الرغم من نفي& المصرف التهم الموجهة إليه بشكل قاطع الا أنه من المتوقع أن تؤدي التدابير المتخذة بحق الشركة الى إغلاق المؤسسة، حيث أبدى كولو تخوفه من أن تؤدي الادعاءات "الى جعلنا مثل أفغانستان. نحن لسنا إرهابيين، ونطلب من المجتمعات الدولية المجيء الينا والتحقيق". أضاف "أميركا ليست عدوة للصومال".
واقترح الزعيم الآخر الذي كان في الاجتماع هيرسي هيرا ديروايل أنه من المحتمل أن يواجه المصرف عقوبة على الرغم من إنكاره والحكومة الصومالية الادعاءات الأميركية، معتبرا إحتمال أن يكون الرئيس الأميركي جورج بوش "يثأر" منهم لأجل الـ18 أميركيا التابعين للقوات الخاصة والذين& قتلوا في مقاديشو في& الصومال خلال المعركة التي وقعت عام 1993.
وأشار ديروايل الى أن المصرف الذي يحمل شعار (أودعوا أموالكم في البركة وخذوا أموالكم من البركة) يبدو أنه يجب أن يغير هذا الشعار الى "أودعوا أموالكم في البركة وخذوا أموالكم من بوش، الأمر ا لذي يسبب لنا آلاما حادة في الرأس" مشددا على أن بلاده بحاجة ماسة الى اعتبار اميركا من بين أصدقائها. أضاف "نحتاج من العالم ان يساعدنا في إعادة بناء بلادنا".
تجدر الاشارة الى أن الشخصيات المهمة والزوار الأجانب لا يمكنهم التنقل في هذه البلد التي عانى من حروب أهلية دامت 12 سنة بدون مرافقة حراس مسلحين يواكبونهم خلال تنقلاتهم.
التعليقات