واشنطن- لندن: قال وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد الخميس ان الولايات المتحدة تعارض "اي تسوية" توفر حماية للملا محمد عمر "للعيش
قوة بريطانية في محيط قندهار
&بكرامة في قندهار او خارج افغانستان".
&واضاف رامسفلد امام المراسلين متحدثا عن الملا عمر واسامة بن لادن "نريد ان تاخذ العدالة مجراها وان يمثلا امام القضاء".
من جانبه اعلن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الخميس، تعليقا على معلومات عن تسليم قندهار معقل حركة طالبان، ان العالم "يشهد الفصل الاخير من انهيار نظام طالبان" في افغانستان.
&واضاف بلير في مؤتمر صحافي عقده في داونينغ ستريت "يبدو اننا نشهد الان الفصل الاخير من انهيار حركة طالبان" في افغانستان. وقال "ان ذلك يعطي استراتيجيتنا شرعيتها منذ البداية".
&واكد بلير ان العالم "بات اكثر امنا، لكن المعركة على الارهاب لم تنته بعد".
&وقال "اعتقد فعلا ان العالم بات مكانا اكثر امنا لان افغانستان انتقلت من دولة كانت تعيش من الارهاب وتجارة المخدرات الى دولة ستعترف بها المجموعة الدولية".
&لكن بلير اشار الى ان "المعركة ضد الارهاب لم تنته وما زال ينتظرنا عمل كبير".
&واوضح بلير ان افغانستان كانت "نقطة انطلاق" للارهاب". واضاف "كان لديهم هناك البنى التحتية والتمويل ومعسكرات التدريب التي كانت تتيح ارسال هؤلاء الاشخاص (الارهابيون) الى مختلف اصقاع العالم لزرع الموت والفوضى".
&وقال ناطق باسم حاكم قندهار السابق غول آغا ان قادة المعارضة الذين يقاتلون حركة طالبان في قندهار اعلنوا الخميس وقفا لاطلاق النار بعد موافقة الميليشيا الاصولية على الاستسلام.
&واكد قيوم جان "لقد تحدثت مع القادة وقالوا لي انه لم يعد هناك معارك اليوم عملا بنتائج المفاوضات".
&وتم التوصل الى اتفاق على الاستسلام مع طالبان سيدخل حيز التنفيذ الجمعة في ختام مفاوضات مع ممثلي حميد قرضاي القائد الباشتوني الذي عين الاربعاء رئيسا للحكومة الانتقالية في كابول ومع وجهاء قندهار، كما اعلن من جهته عبد السلام ضعيف السفير السابق لطالبان في اسلام اباد.
&