القدس&- نفت حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية في بيان تلقته& اليوم الجمعة ان تكون وجهت تهديدا الى السلطة الفلسطينية في حال استمرت حملة اعتقال ناشطين اسلاميين فلسطينيين. ونفت الحركة في البيان "ما تناقلته وكالات الانباء من بيان نسب اليها" وقالت انه "لم يصدر عن الحركة".
&واضافت "ان حركة الجهاد الاسلامي برغم رفضها لما تقوم به اجهزة امن السلطة من حملة اعتقالات ضد ابناء ومجاهدي شعبنا، الا انها تؤكد حرصها على الوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة الهجمة الصهيونية". وتابع بيان حركة الجهاد الاسلامي "وقد سبق للحركة ان اصدرت بيانا رسميا اكدت فيه ان المؤسسات التي تهاجم من قبل العدو هي مؤسسات الشعب الفلسطيني وان الاعتداء عليها هو اعتداء على حركة الجهاد بالرغم من مسلكية السلطة التي لا نقبل بها ولكن بعيدا عن العنف والتراشق بالبيانات التي من شأنها زيادة حالة التوتر واحداث فتنة في المجتمع الفلسطيني".
وكان بيان سابق للجهاد الاسلامي نشر امس الخميس في الاراضي الفلسطينية وجه تحذيرا شديد اللهجة الى السلطة الفلسطينية من مغبة الاستمرار في الحملة التي تقوم بها لاعتقال ناشطين اسلاميين مهددة بتوجيه سلاحها ضدها. وجاء فيه "لن نتردد في استخدام اسلحتنا ضد كل من يسعى لعرقلة مسار كفاحنا وجهادنا عن بوصلته الحقيقية المتجهة ضد العدو الصهيوني". وكان مسؤولو اجهزة الامن الفلسطينية اعلنوا امس الخميس ان 180 ناشطا من حماس والجهاد الاسلامي اعتقلوا منذ اعلن ياسر عرفات حال الطوارىء في الاراضي الفلسطينية يوم الاحد.