فرنسا- اظهر تقرير لمجلس اوروبا ان اوروبا، بما فيها روسيا، كانت تعد 809 ملايين نسمة في مطلع 2001 اي اقل بمليوني نسمة قبل ذلك بسنة في تراجع سجل بشكل خاص في القسم الشرقي من القارة. واوضح التقرير الديموغرافي الذي اعدته اللجنة الاوروبية للسكان ونشر الخميس في ستراسبورغ (شرق) ان "اوروبا تعتمد بشكل متزايد على الهجرة لتعويض النقص" في عدد السكان. ومن اصل الدول الاوروبية ال46 بما فيها روسيا وتركيا ودول القوقاز هناك 12 شهدت تراجعا في عدد السكان بين مطلع الفين ومطلع 2001 حسب هذه الدراسة.
&وهذه الدول ال12 التي شهدت نسبة ولادات ضعيفة ومعدل وفيات مرتفع اكثر من الغرب تقع جميعها في شرق اوروبا. لكن غرب القارة لم يمكن بمنأى عن التراجع الديموغرافي حيث ان اربع دول، المانيا وايطاليا واليونان والسويد، شهدت في 2001 معدلا سلبيا للنمو الطبيعي اي ان الولادات لم تعوض مستوى الوفيات.
&وفي 1990، كانت المانيا وحدها تشهد هذا الوضع حيث بلغ هذا المعدل انذاك ناقص 02،0%. من جهة اخرى فان آفاق النمو على المدى الطويل تبدو سلبية ايضا لان كل الدول الاوروبية باستثناء ايسلاندا وتركيا اصبحت تشهد نسبة ولادات لا تكفي لضمان تجدد السكان. وفي وقت يبلغ فيه معدل الولادة الضروري لهذا التجدد 1،2 طفلين للمرأة الواحدة فانه يتراوح بين 11،1 و 24،1 في دول اوروبية مثل الجمهورية التشيكية وروسيا لكن ايضا في اسبانيا وايطاليا. وهذا التوجه يترجم من خلال تقدم الشعب الاوروبي بالسن بشكل عام.