القدس- اظهر استطلاع للرأي نشر أمس أن اكثر من نصف الإسرائيليين يريدون الإطاحة بالرئيس الفلسطيني ياسر عرفات كما أيد 70 في المائة القيام "برد عسكري شامل" علي الهجمات الفلسطينية. واظهر استطلاع جالوب الذي اجري بعد سلسلة من الهجمات الفدائية الفلسطينية والهجمات الجوية الإسرائيلية ردا عليها أن 39 في المائة يفضلون إعلان "حرب شاملة" علي السلطة الفلسطينية. وجاء في الاستطلاع الذي نشرته صحيفة معاريف أن 56 في المائة يريدون الإطاحة بعرفات وعارض ذلك 34 في المائة وبقي عشرة في المائة دون رأي محدد. وتحمل الحكومة الإسرائيلية عرفات مسؤولية الهجمات وتقول انه فشل في السيطرة علي النشطين الفلسطينيين لكنها تقول في نفس الوقت أنها لا تحاول إسقاطه. وأيد 71 في المائة من بين 596 إسرائيليا شملهم الاستطلاع ما يوصف بأنه رد عسكري شامل ضد السلطة الفلسطينية وعارض ذلك 25 في المائة. كما أيد 67 في المائة القرار الذي اتخذته الحكومة الإسرائيلية هذا الأسبوع بإعلان السلطة الفلسطينية "كيانا داعما للإهاب" لكن لم يؤيد سوي 15 في المائة الإطاحة بالسلطة الفلسطينية نفسها. وقال 49 في المائة أن الحل الوحيد "للإرهاب" هو قيام دولة فلسطينية. وطالب 36 في المائة بإعادة احتلال كل الضفة الغربية وغزة. ولم يحسم 15 في المائة رأيهم. وفي رد علي السؤال الخاص بتسريع محادثات السلام أو إعلان الحرب الشاملة أيد 42 في المائة تسريع المحادثات مقارنة بما وصل إلي 55 في المائة في الاستطلاع السابق الذي اجري خلال فترة هدوء نسبي. بينما أيد 39 في المائة إعلان الحرب مقارنة بعشرين في المائة في الاستطلاع السابق. وانخفضت شعبية ارييل شارون رئيس وزراء إسرائيل من 61 في المائة في الاستطلاع السابق الي 57 في المائة. وقال 60 في المائة انه فشل في الحرب ضد الإرهاب لكن أعرب 53 في المائة عن ثقتهم في نجاحه في المستقبل. (الراية القطرية)
&