طشقند - اكد وزير الخارجية الاميركي كولن باول اليوم السبت في طشقند عشية زيارته الى موسكو ان العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا "تغيرت بشكل جوهري" في اتجاه الاحسن منذ اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر. واوضح باول "قامت روسيا بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر على لسان رئيسها فلاديمير بوتين بالادلاء بتصريح حازم يدعم اهدافنا اثار اعجابنا.
ولقد تعهدنا امس في بروسكل (في الاجتماع الوزاري للحلف الاطلسي) بالعمل بشكل اوثق مع موسكو واعتقد ان ذلك يشهد على اندماج اكبر لروسيا مع الغرب والولايات المتحدة". وكان الحلف الاطلسي وروسيا قررا الجمعة اطلاق مفاوضات لانشاء مجلس جديد للحلف الاطلسي وروسيا السنة القادمة يتكون من 20 عضوا دون تمكين روسيا من حق النقض.
&وصرح الرئيس بوتين في الوقت نفسه في اثينا ان روسيا لا زالت تأمل في احتلال موقعها بالكامل في صلب الحلف الاطلسي. واعرب باول عن امله في التذكير في هذا الظرف بان لقاءه القادم في موسكع نظيره الروسي ايغور ايفانوف سيكون الخامس عشر منذ توليه منصب وزير الخارجية ما يدل، على حد قوله، على العلاقات "الوثيقة" القائمة بين البلدين.
&واوضح في مؤتمر صحفي "ان العلاقات تتحسن ليس فقط بسبب معركتنا على الارهاب بل لانه لدينا مصالح متبادلة". واشار وزير الخارجية الاميركي الى اجرائه "حوار صريح" بشأن وضع حقوق الانسان في اوزبكستان وذلك لدى تطرقه الى الاجتماع الذي عقده مع الرئيس الاوزبكي اسلام كريموف التي تم اثناءها قبول الطلب الاميركي اعادة فتح جسر استراتيجي مع افغانستان لايصال المساعدة الانسانية. وقال "لقد تحدثنا عن مسار ارساء الديمقراطية واهمية الديمقراطية السياسية".