الرياض - ايلاف: على مدار أكثر من أسبوعين مرة بالهاتف وأخرى على الورق وثالثة عبر البريد الإلكتروني مثل جرعات الدواء ، كنا على اتصال بالزميل الكاتب صالح العزاز، حيث يتابع برنامجه العلاجي في مدينة هيوستن في الولايات المتحدة الأمريكية وهو يتشافى من إصابته بورم سرطاني في الدماغ. كعادته بالكثير من الحب وبمعاونة زوجته الرائعة تمكنا من الحصول على مقابلة أشبه بنص شعري أو فلسفي، كما هو دائماً مثير وجميل.
صالح العزاز
هل تجاوزت مرحلة الخطر ؟
الحمد لله كثيراً على حسن البلاء. لقد تجاوزت المرحلة الصعبة لأنني أخذت زمام الأمور بيدي عندما طردت اليأس، لأن اليأس هو المرض الحقيقي ، هو السجن الذي إذا ما دخله الإنسان فمن الصعب الخروج منه. فعلاً مع اليأس يصبح المرض مجرد زنزانة صغيرة. قال لي البرفسور فيليب سالم قبل ثلاثة أيام ، وهو يجري الفحص الروتيني، أستطيع أن أقول لك الآن: أترك المرض لنا نحن الأطباء عليك أن تعتبر نفسك في إجازتك السنوية ... أنت محظوظ لأنك تحب القراءة والكتابة، عليك أن تستأنف هذه العادة الجميلة والرائعة.
ما هي مشروعاتك الكتابية الجديدة؟
أحاول إنجاز مقالة خاصة بجريدة الشرق الأوسط تأخرت عن المناسبة بسبب ظروفي الصحية. هذه المقالة عن تجربة العشرين سنة مع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد. وهي مقالة مختلفة في الطرح لمست أول ملامحها هنا في هيوستن من خلال مجموعة من الشباب السعوديين الذين يديرون أكبر وأهم الشركات السعودية أو المشتركة مثل سابك وأرامكو. أعتقد أن هذا الإنجاز المهم الذي يأتي في إطار توسيع دائرة الأصدقاء والمصالح المشتركة مع العالم الخارجي ضمن المنافع الاستراتيجية المتبادلة هي أحد أهم إنجازات هذه المرحلة. والمقالة سوف تبحث في هذا الإطار. المشروع الثاني ، وقد بدأنا مرحلة القراءة والإطلاع، مقالة مشتركة مع الدكتور فيليب سالم في مواجهة الحملة الإعلامية التي تشن ضد المملكة هذه الأيام في وسائل الإعلام المختلفة هنا.
هل هو تحالف آخر من نوع آخر بين الطبيب والمريض ؟
قد يكون هو أسلوب جديد في العلاج. هي أفكاري لكنني محظوظ بهذا الطبيب الفيلسوف الشاعر كأنه من جلساء المتنبي وعمر أبو ريشة والأخطل الصغير. ولك أن تتخيل أن بحث تخرجه في الجامعة قد كان عن مفهوم المحبة في الإسلام والمسيحية. وقد علق في عيادته الآية القرآنية الكريمة . (... من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً...).
لقد أدرك فيليب سالم أن هذا المريض القادم من الصحراء من أية فصيلة و من اللحظة الأولى، هذا الأمر حررني من قبضة الدواء والألم إلى فسحة الحياة الرحبة.

ما هي وجهة النظر العلمية برأي الأطباء حيال ظاهرة مرض السرطان ما دمت وسط المعركة؟
طبعاً كأن السؤال الأهم الذي تبادر إلى ذهني بعد العملية الأولى في "لاس فيجاس"، وهنا في "أم دي أندرسون" هو ما هي الأسباب التي تجعل هذا العنكبوت يختار ضحاياه؟ وهو سؤال صعب وساذج في الوقت نفسه. قالوا لي عندما نعرف الإجابة على هذا السؤال نكون قد وصلنا إلى الحل وحصلنا على جائزة نوبل في الوقت نفسه .
قلت للدكتور فيليب سالم لكنك منذ أكثر من ثلاثين عاماً وأنت تبحث في مجال أمراض السرطان ومعاركة هذا المرض الخطير ... ألا يوجد نهاية لهذا المعركة ؟ قال لي "دعنا نتصور المسافة بالأمتار فإذا كانت عشرة أمتار نكون الآن قد قطعنا ستة أمتار من عشرة. ولكن هذا لا يعني أن المسافة المتبقية قد تحتاج إلى نفس الفترة الزمنية. أتوقع أن تحدث مفاجآت علمية وتطورات مهمة في مجال الأبحاث . هذه الأشياء سوف تساهم في حسم هذه المعركة. الشيء السلبي الذي حدث ولم يكن متوقعاً هو ظهور مرض الأيدز. هذا المرض أخّر أبحاث السرطان وسرق جزء من موارد البحث، وخاصة وأن مرض الأيدز انتشر في أوساط ذات نفوذ إعلامي قوي. وكذلك المرأة في الغرب لكي تحمي نفسها من شرور الرجال ساهمت في دعم أبحاث الأيدز للوصول إلى علاج فعّال. لقد أخذ الأيدز دولاراً أو اكثر من كل ثلاثة دولارات كانت مخصصة لأبحاث السرطان.
ومتي ستنتهي معركتك أنت، إن شاء الله ؟
اعتبر نفسي، بإذن الله ، قد خرجت من المعركة منتصراً ، وما تبقى مجرد تفاصيل يومية . إنني محظوظ بهذا البلاء . تخيل أن هناك حالات كثيرة لهذا النوع من الإصابات تقع في مكان بعيد من المخ من الصعب الوصول إليه بالجراحة وعندما تكون الإصابة بهذا النوع من الدرجة الرابعة فإن الأمر خطير جداً والعلاج مجرد مغامرة في غابة مجهولة من العذابات اليومية تلك التي لا تبقي ولا تذر . لكن ربي أكرمني لأنني بمجرد أن أجريت العملية الجراحية الثانية وخرجت من ظلمة الغيبوبة إلى نور الحياة وجربت المشي على قدمين كانت المرحلة الأولى في هذه المعركة قد انتهت. لقد شاهدت ذلك في عيون الأطباء الجراحين ثم لمست هذا في داخلي .
هل أحببت أمريكا بسبب هذه التجربة ؟
أنا لم أكره أمريكا أبداً ، وأنا لست معنياً بصراع الحضارات أو المعسكرات. أعتقد أن هناك أشياء كثيرة رائعة تحب وتحترم في التجربة الأمريكية . هذه المدينة التي أتعالج فيها مثلاً يوجد فيها أكثر من 34 مستشفى متخصصة معظمها في علاج أمراض السرطان يقصدها الناس من كل أنحاء العالم ، مسلم ومسيحي ويهودي دون أي تفريق. يوجد في مدينة هيوستن أكثر من 50 مسجد تقام فيها الصلوات الخمس وهذه الأيام صلوات التراويح ، كل ذلك يتم دون أية عوائق.
ماذا يمنع أية دولة عربية أو إسلامية أن يكون لديها مركز أبحاث أو مستشفى بهذا المستوى خاصة إذا عرفنا أن هناك خبرات عربية كبيرة تعمل هنا وفرت لهم أمريكا كل الإمكانات والمزايا التي يحلمون بها . لا أعتقد أن أمريكا تمنع أي دولة من أن يكون لديها أحسن جامعة أو أحسن مركز أبحاث أو أحسن مسجد . العالم العربي للأسف مولع بالحروب والأوهام أرجو أن تكون تجربة أفغانستان التجربة الأخيرة في سلسلة المعارك الخاسرة .
هنا في هيوستن أرسلت زوجتي إلى مدرسة خاصة تتعلم قيادة السيارة وخلال أسبوعين حصلت على رخصة القيادة فصارت تأخذني إلى المستشفى وأحياناً تأخذني إلى المسجد لصلاة الجمعة وأحياناً صلاة التراويح إذا ما سمحت ظروفي الصحية بذلك. وهكذا تبدو صورة الحياة طبيعية ومريحة للأعصاب.
هل غيرت تجربة المرض في صالح العزاز أشياء كثيرة ومهمة ؟
لم أتغير كثيراً، وإن كنت أعد نفسي بما هو اجمل على المستوى الذاتي والعائلي. في تجربة المرض من هذا النوع يستطيع الإنسان أن يتحسس المسافة الفاصلة بين الموت والحياة فيجدها ضيقة جداً ، لكن في الوقت نفسه الحياة لا تجلس القرفصاء ، والموت مثل الشعر يأتي بدون مقدمات . ها هم يموتون كل يوم بل كل ساعة نعرفهم ولا نعرفهم . كان الموت في حياة البشر مجرد حدث عادي مثل الذهاب إلى المطعم أو المطار ، لكننا عندما نكون معنيين بالأمر يتغير الموقف عندما نصطدم بالجدار أو تقلع الطائرة وتتركنا نصاب بحالة من الارتباك "والموت حق وما الأنفس والأرواح إلاّ أمانات" والسعيد من أعاد هذه الأمانة وهي نظيفة وجميلة كما تعهدها، وأنا إن شاء الله ، من هذا المنطلق أعتقد أنني محظوظ .
هل شعرت بالخوف من فكرة الموت في لحظة من لحظات هذه التجربة ؟
الموت مثل الحياة ، لكننا بطبيعتنا البشرية لا نراه أو نتحاشاه على الرغم من أنه ينام معنا ويشاركنا قهوتنا ويأخذ بين الحين والآخر أصدقاءنا وأقاربنا لكننا لا نلمسه أو نحسه إلاّ إذا طرق بابنا . كنت أخاف من نصف موت أو نصف حياة لكن الله أكرمني الحمد لله بالعودة إلى الحياة . وأنا أعتبر أن هذا التكريم إنما هو مسؤولية جديدة . لقد أدبني ربي بهذه التجربة . هناك الكثير من الحب المؤجل مع أمي وأبي وأشقائي أريد أن استأنفه. هناك أحلام إنسانية كثيرة لابد منها. أعتقد أن الإنسان يموت عندما ينتهي دوره في الحياة ، وعلى كل إنسان ينجو من مرض قاتل أو حادث سيارة أو طائرة أو موت محقق، عليه أن يعرف أن هذه مجرد رسالة تنبيه. وهم قلة من البشر الذين يكرمون بهذا الشرف ويفهمون الرسالة كما هي.
بماذا خرجت من هذه التجربة ؟
خرجت بأشياء كثيرة والحمد لله أولها وآخرها الحب. لقد اكتشفت كم أنا محظوظ بأصدقاء نبلاء ورائعين. بعد إجراء العملية الجراحية الأولى وفي غرفة الإنعاش وجدت صديقي النبيل عثمان العمير يقف عند رأسي يوقظني من النوم والألم، يتعهدني بكل شيء. كنت أعرف هذه الخصلة في عثمان منذ أكثر من ثلاثين سنة على مدار علاقتنا الشخصية لكنني إذ أجربها الآن لها مذاق مختلف. سيكون لي معه مشاريع مشتركة في خدمة القضايا الإنسانية ومحاربة التدخين وأشياء أخرى. عبد الرحمن الراشد رائع كما عرفته. صديقي النبيل وأخي وحبيبي صالح الحجاج هذا الذي يسمى أبو بسمة وما هو إلاّ بسمة الحياة المشرقة، إبراهيم الطوق، عبد الله الرميزان قائمة طويلة.
لن أنسى أبداً موقف جريدة "الرياض" والأستاذ الكبير تركي السديري وبقية الزملاء. لن أنسى موقف الدكتور سليمان الحبيب الذي كان يتصل باستمرار ليساهم في التخفيف من روع الصدمة وشرح الملابسات في النظرة الأمريكية من الناحية القانونية الإجرائية في مثل هذه الحالات . هناك أشياء كثيرة من الصعب أن توصف بالكلام . لقد اتصل الأستاذ خالد البراهيم أكثر من مرة لكي يقدم كل التسهيلات وقام بشراء كمية من كتاب المستحيل الأزرق ليهديه إلى الوزراء والأمراء والمسؤولين وكأنه يريد أن يذكرهم بان صالح العزاز بخير. هذا الموقف النبيل جداً لا يقدر بالمال أبداً، إنه خارج إطار العبارات والقواميس المتعارف عليها يا ناصر... في مثل هذه المواقف أشعر بالعجز، تخذلني يداي وكلماتي ويصبح التعبير مهمة الحواس الأخرى .
لذلك أريد أن أعود إلى الحياة ، أريد أن أصرع أوجاعي وموتي من أجل وطن وأصدقاء من هذا الطراز. لم أشعر أبداً حتى في أقسى اللحظات أنني كنت على الهامش، لكنني هذه المرة أشعر أنني في قلب الحب ... في الغابة الجميلة، في اللحظات التي لا تباع ولا تشترى. نكون محظوظين جداً عندما ندركها ويكون لدينا متسع من الوقت.
كيف يسير برنامجك العلاجي إذاً ؟
الإصابة بهذا النوع من المرض ومن الدرجة الرابعة تحتاج إلى متابعة دقيقة ومثابرة على العلاج وذلك للتصدي للبذور الصغيرة والخلايا التي يكون قد زرعها في أماكن أخرى من الدماغ . كنت أتمنى مع الدكتور فيليب سالم لو استطاع أن يخفف المدة الزمنية الطويلة والتي قد تستمر من 12 - 18 شهر . لكي أعود إلى شميم عرار نجد ... لكنه اكتفى بتخفيف الأشغال الشاقة واحتفظ بالمدة الزمنية وأعطاني جبران والمتنبي وغرفة خاصة في العيادة. لقد تعرفت حتى الآن على مجموعة من السعوديين في هذه المدينة من موظفي سابك وأرامكو وكذلك حسين العلي مدير المدرسة السعودية. هذه النماذج الرائعة حفزتني على فكرة كتابة مقالة مختلفة عن مرور عشرين سنة على مبايعة خادم الحرمين الشريفين، هؤلاء هم أحد أهم إنجازات هذه المرحلة إلى جانب أشياء أخرى مهمة .
بين الألم والأمل ، بين الحزن والفرح أين وجدت نفسك ؟
وجدت نفسي في كل الحالات لأن هذه طبيعة النفس البشرية ، ألم يقل الله في كتابه العظيم "ونفسٍ وما سواها ، فألهمها فجورها وتقواها" أعتبر تجربة المرض أهم من أية تجربة أخرى حتى الآن لأنها التجربة الوحيدة التي استوقفتني بقوة . كنت أقول أن الحياة لا تجلس القرفصاء وأمشي ، لكنني هذه المرة كان المطلوب مني أن أقولها وأتوقف . لقد كتبت أول رسالة شخصية وأنا في غرفة الإنعاش إلى الأمير عبد العزيز بن فهد يحفظه الله والذي تكفل بتحمل تكلفة العلاج . كتبت له أول رسالة لكي أبين له أهمية وأثر هذا العمل العظيم في نفس المريض وأنا أفعل ذلك ليس لكي أشكره فقط وإنما لكي أحرضه& على الاستمرار في هذا الطريق وأنا متأكد أنه قد لا يحتاج إلى هذا النوع من التحريض لكن من باب المسؤولية الأخلاقية لأنه بالتأكيد هناك العشرات من الناس هم بأشد الحاجة لمثل هذا الموقف الإنساني الرائع، ورجوته أن لا ينقطع عن مثل هذا العمل الرائع. وأنا متأكد أنه هو جدير بهذا وأكثر منه، وهذا هو معدنه الذي جاء به من السيدة الفاضلة أمه ومن والده وجده.
&ثم أود الإشارة هنا إلى أن أفضل باب لإنفاق الأموال العامة لأية دولة في العالم هو الصرف على علاج مواطنيها وهذا موضوع آخر ومهم.
تخلط ما بين صورة الموت وصورة الشعر والألم والفن وهو أمر قد لا يفهم بسهولة !
المسألة نسبية في تقديري وتختلف من شخص إلى آخر والناس كما يقول جبران (إنما الناس سطور كتبت لكن بماء) قد تستغرب لو أقول لك أن أول مرة رأيت فيها صورتي على صفحات الجريدة وأنا في السنة الثانية من المرحلة المتوسطة مع مقالة طويلة كتبتها لجريدة "الرياض" تحت عنوان "الفن وأثره في المجتمع" وكنت أقصد في الفن الرسم والنحت وما ينتج من إبداع عن الخيال الحسي السليم . أعتقد أن هذا الأمر مخلوق في داخلنا لكن منا من تساعده الظروف على التعرف على إمكاناته وقدراته فيطورها ويحسنها ويحاول أن يوظفها في الجانب الإيجابي. هذا الأمر ترك أثره على طريقة تفكيري وأسلوب حياتي وأنا غير نادم على ذلك أبداً. وربما لو كنت في مجتمع مساحة التسامح والتفاهم فيه أوسع مما هو متاح عندنا لربما كانت التجربة معي ومع غيري من أبناء جيلي أكثر أهمية وأثراً في إثراء تجربة الإنسان والوطن وهو ما نحن بأشد الحاجة إليه. كل مظاهر الصراخ والتطرف والعنف وعدم احترام حقوق الآخر تأتي بسبب تغييب الخيال الإبداعي الذي ينتج الفن. فتكون النتيجة مثل انقسام الخلايا غير الطبيعي وهو ما ينتج عنه السرطان .
مصادر إيلاف الخاصة تقول إنك عاكف على إنجاز مسودة سيرة ذاتية ... ما هي ملامحها ؟
هذا صحيح لكنني لن أكرر تجربة غيري. أنا لا أحب أن أشبه إلاّ نفسي ، وإذا اقتنعت بأن هذه التجربة ستكون مفيدة لأولادي أولاً ولمجتمعي وسوف تساعد الكثير من الشباب على خيارات أفضل في الحياة فإنني سوف أفعل. أنا لا أكتب ولا أنشر لمجرد المتعة. لدي من المتعة في بيتي وفي بلدي ما يكفي. أريد أن أقدم تجربة يستفيد منها الآخر، لماذا نخترع العجلة في كل مرة نريد أن نسافر. ساكون صريحاً وموضوعياً إذا ما استطعت أن أنجز هذا العمل، وقد أفعل ذلك عندما أعود إلى الوطن بإذن الله، وأرجو أن لا يكون هذا اليوم بعيداً .
حدثنا عن برنامجك المستقبلي وعن الدور الذي تريد أن تلعبه؟
المزيد من الحب
ماذا تقرأ ؟
أعاود محاولاتي القديمة لحفظ القرآن الكريم. أقرأ المتنبي والإمام أحمد وجبران وكذلك الجواهري أيضاً وأشياء أخرى . إذا سمحت الظروف يأتي ماركيز ومعه كونديرا وهنري ميللر وآخرون .أكتب نصاً مفصلاً حول تجربة الحياة والموت وأتمنى أن أتمكن من إنجازه تحت عنوان "الحياة لا تجلس القرفصاء".
أخيراً ... إنني مدين لكل الزملاء في الصحف المحلية و العربية على هذا الفيض الرائع من المحبة الصادقة والشعور النبيل ... إنها أشياء لا تشترى .
&