&
اثينا- افادت وسائل الاعلام اليونانية امس السبت ان 120 مهاجرا كرديا احتلوا كنيسة احدى القرى في وسط اليونان احتجاجا على ظروف معيشتهم في مركز استقبال ما ادى الى غضب قسم من سكان القرية.
واحتلت 27 عائلة عراقية وسورية تضم العديد من الاطفال مساء الجمعة كنيسة بيثيو بعد ان سارت ثمانية كيلومترات والثلوج تنهمر. وقد خرجت هذه العائلات من مركز استقبال بالقرب من لاريسا حيث نقلت مؤخرا.
ودان اللاجئون لدى وسائل الاعلام ظروف معيشتهم في هذا المركز المنزوي في احد الجبال بينما اشاد مسؤولو المركز من جهتهم بالكرم الذي لاقاه اللاجئون نافين ان يكونوا يعانون من مشاكل التدفئة واكتظاظ اللاجئين.
وقد اثار وصول طالبي اللجوء السياسي الاكراد انقسام سكان بيثيو اليوم السبت حيث اهداهم البعض ثيابا بينما احتج البعض الاخر ومن بينهم كاهن ارثوذكسي على احتلالهم الكنيسة.
وغالبا ما توجه المفوضية العليا للاجئين للامم المتحدة والمنظمات غير الحكومية اصابع الاتهام لليونان التي تتعرض الى موجة هجرة غير شرعية قادمة من الشرق، للمعاملة التي تخصها لللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين.
وينتمي اكراد بيثيو الى مجموعة من 714 مهاجرا غير شرعي وصلوا مطلع تشرين الثاني/نوفمبر الى جزيرة زانت (غرب) اثر رحلة طويلة وشاقة على متن زورق تركي قديم.