&
واغادوغو- تشهد واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو اليوم الاحد افتتاح المؤتمر الدولي الثاني عشر حول الايدز والامراض المنتقلة جنسيا في افريقيا الذي يدور حول موضوعين رئيسيين هما الحصول على الادوية والوقاية.
وسيستمر المؤتمر الذي يتم برعاية الامم المتحدة حتى 13 كانون الاول/ديسمبر ويبدأ مع نهاية بعد ظهر اليوم باحتفال يتحدث خلاله الاخصائيون الرئيسيون حول ما آلت اليه الابحاث الاخيرة حول المرض.
واتخذ المؤتمر لنفسه هذا العام موضوع "التزام المجتمعات" ويفترض ان يركز على سبل تحسين وسائل الوقاية بينما يظل الايدز من المحرمات في عدد من دول القارة وعلى الحصول على ادوية مكافحة الفيروس باكلاف اقل وهو موضوع حساس سواء على الصعيد السياسي او الاقتصادي.
والرهان يتعلق بمصير اعداد هائلة حيث ان غياب العلاج الملائم سيؤدي الى وفاة الاكثرية من بين 1،28 مليون افريقي يحملون فيروس الايدز قبل نهاية العقد الحالي حسب ما افاد برنامج الامم المتحدة لمرض نقص المناعة المكتسبة-الايدز.
وتضم افريقيا 76 بالمئة من اصل ثلاثة ملايين حالة وفاة بالايدز في العالم وقد سجلت هذا العام 3،2 مليون وفاة.
وادى اعتماد العلاجات الثلاثية (قرن ثلاثة ادوية للايدز) في الدول الغنية عام 1996 الى قلب موازين حياة المرضى وعلاجاتهم ما وضع مرض نقص المناعة المكتسبة في مرتبة الامراض المزمنة.
ووقعت عدة دول افريقية في الاشهر الاخيرة على اتفاقات مع شركات صيدلة كبرى للتزود بادوية باسعار اقل بينما فكرت غيرها باللجوء الى انتاج الادوية البديلة.
وتندرج بين الشخصيات المتوقع وصولها الى واغادوغو الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون ووزير الصحة الفرنسي برنار كوشنير والرئيس الغاني السابق جيري رولينغز الذين باتوا يركزون نشاطاتهم على مكافحة الوباء العام.