دمشق- بدأ الرئيس السوري بشار الاسد ونظيره المصري حسني مبارك اليوم الاحد مباحثات في دمشق تتمحور حول الوضع المتفجر في الشرق الاوسط. وافادت الاذاعة الرسمية السورية ان اللقاء عقد فور وصول مبارك الى دمشق حيث كان في استقباله الاسد ونائبيه عبد الحليم خدام وزهير مشارقة.
وتطالب سوريا ومصر بانسحاب اسرائيل من الاراضي المحتلة عام 1967 كقاعدة للتسوية في الشرق الاوسط لكن لهما مواقف مختلفة من المواجهات الفلسطينية-الاسرائيلية. وتدعو دمشق الى مواصلة الانتفاضة لارغام اسرائيل على الانسحاب في وقت ترغب فيه مصر باعلان وقف لاطلاق النار لاستئناف المفاوضات.
واشارت صحيفة "تشرين" الحكومية السورية اليوم الاحد بشكل ضمني الى هذا الاختلاف. وكتبت الصحيفة "اذا كان هناك من ينتظر امكانية ان تسلك حكومة (رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل) شارون طريق السلام فهذا من المستحيلات فى ظل الظروف القائمة وما يصدر عن هذه الحكومة يشير الى انها تريد اشعال المنطقة كلها وليس الاراضي الفلسطينية فقط".
واضافت "في كل الاحوال لا بد من توحيد الكلمة والموقف العربى لمواجهة التحدى الصهيونى المصيري". وخلصت الى القول "فالعرب جميعهم مطالبون بالتحرك السريع على قاعدة من التضامن الفعال من اجل درء الخطر الداهم".