&
القاهرة- ضحى خالد: الاستنساخ البشري محظور الآن في معظم دول أوروبا وهنا قانون يسعي الي حظره في أميركا.. ويتجه البرلمان البريطاني الي اقرار قانون يحظر استنساخ اطفال.. ومع ذلك فإن "انتينوري" و"بواسييه" مازالا يتحديان العالم ويؤكدان أنهما سيجريان تجاربهما ولو علي سفن في المياه الدولية.
وبالطبع فإن الاستنساخ البشري مرفوض من معظم دول العالم لما يرتبط به من اعتراضات اخلاقية ودينية بعكس عمليات الاستنساخ الحيواني.. أما في مصر فسيبدأ خلال شهور إنشاء اول مدرسة عربية للاستنساخ بتمويل من الشيخ سلطان القاسمي امير الشارقة.. وستبدأ هذه المدرسة في إجراء تجارب علمية تحدث لاول مرة في العالم خاصة باستنساخ الجاموس والخيل العربي الاصيل.
ومن خلال بحث نظري بالمعادلات ثبت ان التحسين بطريقة الاستنساخ يأتي بنتائج افضل عن عمليات التحسين الوراثي المعمول بها الان في مصر بأربعة عشر اضعافها خاصة في انتاج اللبن اما نسبة اللحم فتصل الي 55% في حين انها بالطريقة الحالية لا تتعدي الـ 48%.
ويقول الدكتور احمد مستجير، أن استنساخ الجاموس سيفيدنا كثيرا في مصر خاصة اننا نتميز بانتاجه مع الهند وباكستان والعراق وبالتالي سيحل لنا مشكلة قلة الالبان واضطرارنا لاستيراد كميات كبيرة من اللبن المجفف من الخارج.. وايضا سنسجل سابقة علمية باستنساخ الخيل العربي الاصيل الذي يصل ثمن الواحد فيه الي 100 الف او 500 الف دولار.
اخيرا يبقي لنا ان نعرف ان الاستنساخ يحدث عن طريق نقطة واحدة من الدم او مسحة من الفم يأخذ منها الخلايا كمية وتوضع النواة في بويضة مفرغة ثم تحصن في الحضانة وبعدها في رحم الانثى.