&
وقصفت مروحيات اسرائيلية من نوع اباتشي بالصواريخ ليل الاثنين الثلاثاء مواقع امنية فلسطينية شمال قطاع غزة قرب بلدة بيت لاهيا، في حين قتل فلسطينيان صباح اليوم الثلاثاء في شمال الضفة الغربية.
وقتل فلسطينيان صباح اليوم الثلاثاء برصاص جنود اسرائيليين عند حاجز عسكري بالقرب من طولكرم شمال الضفة الغربية، كما اكد مسؤولون عسكريون عبر الاذاعة العامة الاسرائيلية.
وقالت المصادر ان الفلسطينيين لم يخففا السرعة لدى اقترابهما من حاجز عسكري بالرغم من العيارات التحذيرية التي اطلقت في الهواء ثم على عجلات السيارة. واضافت ان الجنود اطلقوا حينها النار على السائق والراكب.
وقالت الاذاعة ان الجنود لم يعثروا على اسلحة او متفجرات في السيارة، وان تحقيقا فتح حول الحادث.
وبمقتل الفلسطينيين ارتفع الى 1067 عدد القتلى منذ انطلاقة الانتفاضة في ايلول/سبتمبر 2000، بينهم 821 فلسطينيا و223 اسرائيليا.
وفي غزة، اوضح مصدر امني فلسطيني ان المروحيات قصفت موقعا للقوة 17المكلفة حراسة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات عند مدخل بلدة بيت حانون قرب بلدة بيت لاهيا شمال القطاع. ولم يشر الى قوع اصابات في القصف الذي دمر الموقع.
واكد ناطق باسم الجيش الاسرائيلي الهجوم موضحا في بيان انه جاء اثر اطلاق اربع قذائف هاون على مستوطنة اسرائيلية ادى الى جرح طفلة اسرائيلية.
&وتابع "ان الجيش الاسرائيلي سيستمر في استخدام كافة الوسائل التي يملكها لضمان أمن المدنيين والعسكريين الاسرائيليين".
واعرب نبيل ابو ردينة مستشار الرئيس الفلسطيني في تصريح عن اسفه "لتواصل قصف الجيش الاسرائيلي لقطاع غزة".
وقال "هذا تصعيد خطير ينسف كل جهود الولايات المتحدة والمجموعة الدولية للتوصل الى وقف لاطلاق النار والعودة الى مسار السلام". واضاف "ان هذا يدل على ان اسرائيل تسعى الى افشال مهمة المبعوث الاميركي انتوني زيني.
وعلى الاميركيين والمجموعة الدولية ان تتحمل مسؤولياتها وتوقف هذه الهجمات. ان هذه السياسة الاسرائيلية قد تجر المنطقة باسرها الى العنف وعدم الاستقرار".
من ناحية اخرى، اعلن مصدر امني فلسطيني الثلاثاء ان الشرطة الفلسطينية اعادت الى الجانب الاسرائيلي مستوطنا اسرائيليا كان قد ضل الطريق ودخل خطأ بسيارته بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء الى منطقة دير البلح الماهولة بالسكان جنوب قطاع غزة وتم توقيفه من قبل المواطنين.
واضاف المصدر ان "الاجهزة الامنية الفلسطينة تدخلت وقامت باعادة المستوطن وسلمته الى الجانب الاسرائيلي دون ان يتعرض اذى".
وافاد بعض الشهود ان عددا من المواطنين الغاضبين قاموا باحراق سيارة المستوطن. وذكر مصدر امني فلسطيني وشهود ان الجيش الاسرائيلي توغل في دير البلح قبل هذه الحادثة باربع ساعات مسافة مئات الامتار ثم انسحب منها.
وقتل طفلان فلسطينيان في الثالثة والثالثة عشرة من العمر الاثنين في غارة نفذتها حوامة اسرائيلية في مدينة الخليل واستهدفت ناشطا في حركة الجهاد الاسلامي اصيب بجروح. ودانت السلطة الفلسطينية محاولة الاغتيال هذه وحذرت من مضاعفات محتملة.
واكد الجيش الاسرائيلي في بيان انه "ضرب محمد ايوب سدر المسؤول الكبير في الجناح العسكري للجهاد الاسلامي الذي كان يشغل ايضا منصب المسؤول السياسي لهذه الحركة في الخليل".