&
وصل عدد البطاقات الذكية التي أصدرتها المؤسسات المالية ذات العضوية في شبكة ماستركارد ويوروباي خلال الربع الثالث من عام 2001 أكثر من 100 مليون بطاقة تحمل شعار ماستركارد، ومايسترو، وموندكس، وكليب، فيما يتيح أكثر من نصف هذا العدد من البطاقات الفرصة للإستفادة بمزايا غير مالية ذات قيمة مضافة ، مثل مزايا ولاء العميل للعلامة التجارية ، التعرف الرقمي لهوية صاحب البطاقة ، التذاكر الإلكترونية ، أو إمكانية تخزين البيانات الشخصية.، وتشمل هذه النقلة النوعية إجمالي عدد بطاقات ماستركارد، ومايسترو، وموندكس وكليب المتداولة حاليا بالإضافة إلى تلك التي تحمل رقائق دوائر متكاملة.
وتتراوح البطاقات المشمولة في هذا المجموع ما بين البطاقات ذات التطبيقات المتعددة والمتوافقة مع معيار EMV والمُحمّلة بتطبيق M/Chip وتطبيقات ذات قيمة مضافة أخرى ، وحتى بطاقات السحب الفوري ذات الشريط المغنطيسي والمزودة بمحفظة إلكترونية على رقاقتها. ويعكس هذا الإنجاز تركيز ماستركارد العالمية على تزويد المؤسسات ذات العضوية في شبكتها بدعم تقني شامل بالإضافة إلى توفير البرامج التسويقية التي تتيح للمؤسسات ذات العضوية مرونة فائقة تمكنها من تمييز برامج بطاقاتها الذكية عن البرامج الأخرى المطروحة في السوق. كما يثبت هذا الإنجاز أيضا على قدرة يوروباي المستمرة في ترويج تقنيات الرقائق الإلكترونية.
وتحتل أوروبا مركز الريادة حالياً فيما يتعلق بإصدار البطاقات الذكية، ففي فرنسا ، على سبيل المثال ، نجد أن جميع البطاقات التي تحمل علامة ماستركارد، هي بطاقات ذكية . أما في المملكة المتحدة فهناك توجه لتحويل جميع البطاقات ذات الاستعمالات العامة إلى بطاقات ذكية، وفي الواقع، فإن أوروبا تشهد حاليا تحولا في جميع بلدانها إلى معيار EMV العالمي مما يسمح للمؤسسات المالية وحاملي البطاقات الصادرة منها بالاستفادة من بطاقات وأجهزة صرف يمكن إستخدامها في كافة أنحاء العالم.
ومن المعلوم أن يوروباي العالمية يعد أول نظام للدفع في أوروبا يقوم على تطبيق مجموعة متكاملة من القوانين الخاصة بالبطاقات الذكية، كما كانت يوروباي أيضا أول شركة من نوعها تطرح مبادرات التحول إلى تقنية الرقائق (سياسة تحويل المسئولية التي تدخل حيز التنفيذ اعتبارا من 1 يناير 2005 والتي تحكم التزوير الاحتيالي وتقدم امتيازات لمالكي شبكات الدفع لدى التجار والذين يستثمرون في أجهزة طرفية متوافقة مع رقائق EMV).
هذا وتواصل منطقة أمريكا اللاتينية/الكاريبي تبنيها السريع لتقنيات الرقائق. ففي الفصل الثالث من عام 2001، كان قد تم إصدار 330.000 بطاقة ماستركارد ذكية في البرازيل. ومع استمرار هذا البلد في التحول إلى البطاقات الذكية على نطاق واسع، سيتم إصدار أكثر من 850.000 بطاقة ماستركارد ذكية بحلول نهاية عام 2001، وهناك اتجاه مماثل في المكسيك وفي بلدان أخرى في المنطقة. وسيتم البدء بتطبيق سياسة لتحويل المسئولية في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية اعتبارا من 1 يناير 2004، وفي الوقت الحاضر، يجب أن تكون جميع أجهزة الصراف الآلي وأجهزة نقاط البيع التي تطرح في المنطقة متوافقة مع الرقائق الإلكترونية.
أما في منطقة آسيا ـ الباسيفيك، فقد تم إصدار أكثر من مليون بطاقة ذكية متعددة التطبيقات من نوع MULTOS(r) بموجب برنامج الرقائق الخاص بماستركارد العالمية، وقد أصدرت شركة «كوكمين كارد كومباني» الكورية مؤخرا 300.000 بطاقة ماستركارد ذكية متعددة التطبيقات تتضمن «موندكس»، وذلك كجزء من برنامج TradePass المطبق في كوريا. وسيصدر مصرف تايبي في تايوان أيضا نوعين من البطاقات الجديدة لموظفين الحكومة ، أحدهما للمشتريات الخاصة بجهة العمل والأخرى لبرامج السفر والضيافة.
وفي منطقة الشرق الأوسط ـ أفريقيا، تلتزم المؤسسات ذات العضوية في شبكة ماستركارد العالمية بالتحول إلى تقنيات الرقائق وهناك حاليا عدة مشاريع بصدد التنفيذ. واعتبارا من هذا التاريخ، يجب أن تكون كافة أجهزة الصراف الآلي وأجهزة نقاط البيع المستخدمة من قِبل المؤسسات ذات العضوية في شبكة ماستركارد العالمية في المنطقة مجهزة للعمل على تقنيات الرقائق ومتوافقة كليا مع قوانين ماستركارد العالمية لمعايير EMV، واعتبارا من 1 يناير 2005، يجب أن تكون جميع بطاقات ماستركارد الجديدة والمجددة متوافقة كليا مع قوانين ماستركارد العالمية لمعايير EMV كما سيتم إتباع سياسة لتحويل المسؤولية في جميع أنحاء المنطقة.