نيروبي&- اعلن مسؤول في وزارة الخارجية الكينية ان الحكومة الصومالية الانتقالية والفصائل المعارضة لها ستلتقي غدا الخميس في نيروبي لاجراء جولة جديدة من محادثات السلام. وقال المسؤول ان "محادثات السلام يجب ان تفضي الى قمة لزعماء دول الهيئة الحكومية للتنمية (ايغاد التي تضم سبع دول في المنطقة) تتعلق بعملية السلام في الصومال".
واعلنت عدة مجموعات انها مستعدة للتفاوض في اي وقت اذا ما امنت كينيا عملية النقل الى نيروبي. ووحده زعيم الحرب في مقديشو موسى يلاهو الذي يسيطر على قطاعات في شمال وجنوب العاصمة رفض المجيء والاجتماع بالحكومة الصومالية الانتقالية التي لا يعترف بسلطتها.
وقال معاون لرئيس الحكومة الانتقالية حسن ابشير فارح في اتصال هاتفي في مقديشو ان "الحكومة الانتقالية مستعدة للمشاركة في اي مؤتمر للمصالحة. وعلى كينيا ان تنظم الرحلات". واعلن مؤسس منطقة بونتلاند (شمال شرق) للحكم الذاتي عبدالله يوسف احمد انه سيشارك في المفاوضات شرط ان لا تدعي اي مجموعة بانها تمثل حكومة الصومال.
&والشهر الماضي تعهد زعيم جيش المقاومة رحنوين حسن محمد نور بالمشاركة في الاجتماع. وكانت جولة اولى من المفاوضات جرت مطلع تشرين الثاني/نوفمبر في نيروبي تعهد خلالها الرئيس الصومالي عبدي قاسم صلاد حسن وممثلون عن الفصائل بالمشاركة في مؤتمر للمصالحة يعقد مستقبلا. وبحسب عدة مصادر دبلوماسية في نيروبي دعمت الولايات المتحدة مبادرة السلام التي اطلقها الرئيس الكيني دانيال اراب موي.