&
واشنطن- لا يزال عالمين باكستانيين معتقلين منذ عدة اسابيع في مكان ابقته الاجهزة الخاصة الباكستانية سريا اجتمعا مع اسامة بن لادن في آب/اغسطس وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" الاربعاء .
وبعد تقاعدهما، اسس سلطان بشير الدين محمود المدير السابق لمشروع في اللجنة الباكستانية للطاقة الذرية ومعاونه السابق عبد المجيد منظمتين للمساعدة الاسلامية وزارا افغانستان عدة مرات.
&واكدا انهما التقيا بن لادن لدرس مشاريع انسانية الى ان قدمت وكالة الاستخبارات المركزية (سي.اي.ايه) ادلة على ان المحادثات تناولت اسلحة الدمار الشامل حسب ما قالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين في الاستخبارات الباكستانية.
وذكرت الصحيفة انهما اجتمعا مع بن لادن وثلاثة مسؤولين في تنظيمه القاعدة لمدة يومين او ثلاثة في آب/اغسطس في كابول. وبحسب المصادر الباكستانية كان للمحادثات طابع "نظري". وقال مسؤول للصحيفة "لقد تطرقا خصوصا الى اسلحة الدمار الشامل".
واعيد اعتقال العالمين خلال تشرين الثاني/نوفمبر بعد ان افرج عنهما مطلع الشهر الماضي بعد حبسهما لمدة اسبوع.
وبحسب الصحيفة فان اجهزة الاستخبارات الاميركية تجري اتصالات شبه يومية مع الباكستانيين في اطار هذه القضية. وتابع المصدر ان اجهزة الاستخبارات تعتقد ان بن لادن حاول الحصول على المواد والخبرة لانتاج اسلحة نووية وبيولوجية وكيميائية لكنها تجهل ما اذا نجح الزعيم الارهابي المفترض في صنعها.
&وقال العالمان ان بن لادن ابدى "اهتماما كبيرا" بهذه الاسلحة. وقد يكون بن لادن اكد انه سلم مواد اشعاعية قد يكون حصل عليها من حركة اسلامية راديكالية في اوزبكستان واستشار علماء حول استخداماتها المحتملة.
وقال العالمان انه لم يكن من الممكن انتاج سلاح بالمواد التي كان يملكها بن لادن. ونفت سلطات اسلام اباد اخيرا نفيا قاطعا بان العالمين نقلا معلومات حساسة حول التكنولوجيا النووية خلال زيارتهما لافغانستان.
واشارت صحيفة "نيويورك تايمز" اخيرا الى علاقة محتملة بين العالمين ومختبر القاعدة في كابول الذي كان قادرا على انتاج عصية الجمرة الخبيثة. واعلن الجنرال رشيد قرشي الناطق باسم النظام العسكري في اسلام اباد ان "التحقيق لم يؤكد وجود مثل هذا الرابط".