&
&لندن ـ نصر المجالي: اعلن مسؤول اميركي فضل عدم الكشف عن هويته ان فرار اسامة بن لادن الى باكستان منذ عشرة ايام كما ذكرت صحيفة اميركية الاربعاء هو امر "مستبعد جدا".
&&وقال المسؤول الاميركي ان "هذا الامر مستبعد جدا. او بعبارة اخرى انا اعتقد انه خاطىء".
&واوردت الصحيفة ان "اسامة بن لادن غادر تورا بورا مرتين خلال شهر رمضان. ذهب للقاء الملا عمر (زعيم طالبان) منذ حوالي ثلاثة اسابيع قرب قندهار وبقي لفترة معه". واضافت "ثم غادر مجددا منذ اكثر من اسبوع متوجها الى باكستان حيث ساعده اعضاء قبائل الباشتون على اجتياز الحدود".
وقالت آخر تقارير اعلامية اميركية ان زعيم شبكة (القاعدة) غادر كهفه في تورا بورا قبل عشرة ايام بعد ان سلم القيادة الى احد انجاله في سن ما تحت الرشد.
ونقلت الصحيفة الاميركية (كريتيان ساينس مونيتور) عن متعاون مع شبكة (القاعدة) قالت انه الممول السعودي ابو جعفر ان بن لادن غادر تورا بورا قبل عشرة ايام وترك قيادة القاعدة في يد احد ابنائه.
ولم تذكر الصحيفة في عددها الذي يصدر اليوم الخميس الاسم الكامل للمول السعودي ابو جعفر كما لم تذكر الى أي واحد من ابنائه سلم اسامة بن لادن القيادة.
ويعيش اكبر ابناء المنشق السعودي عبدالله في جدة حاليا بعدما عاد قبل اربع سنوات مع والدته للاستقرار نهائيا في ارض الوطن.
وفي الايام العشرة الاخيرة شنت المقاتلات الاميركية غارات مكثفة على منطقة تورا بورا التي تعتبر احد اهم مراكز شبكة القاعدة في شرقي افغانستان، وقامت طائرات بي 52 بالقاء قنابل ذات فعالية تدميرية عالية في اليومين الاخيرين على ذات المنطقة.
وكان المقاتلون التابعون للقاعدة من العرب والشيشان اعلنوا انهم سيستسلمون لقوات قبلية افغانية صباح الاربعاء لكن الموعد مر من دون تنفيذ القرار، فيما كانت معلومات قالت ان بن لادن قد انتحر.
ولم يتبين حتى الآن اية معلومات مؤكدة عما يجري في تلك المنطقة الجبلية الاستراتيجية من افغانستان وظلت المعلومات تراوح مكانها حول مسألة الاستسلام.
ويقد عديد المقاتلين التابعين لابن لادن هنالك بحوالي الف مقاتل جلهم من العرب الذين يريدون على ما يبدو تعهدات دولية بسلامتهم مقابل الاستسلام الكامل.&
&