بورتلاند - كشف قائد الشرطة في مدينة بورتلاند بولاية اوريغون مارك كروكر ان رجلاً لبنانياً يدعى علي خالد ستيتية (39 سنة) كان اعتقل في 24 تشرين الاول الماضي بتهمة حيازة اسلحة ووثائق اميركية مزورة، اعترف بأنه تلقى تدريباً في معسكرات لحرب العصابات في لبنان. ولدى تفتيش منزله، عثرت السلطات على روزنامة فيها دائرة حمراء حول تاريخ 11 ايلول وعلى 20 الف دولار اميركي نقداً، الى قطعتي سلاح والف طلقة ولوحة كتبت فيها كلمة "حماس" داخل سيارته. وقال كروكر انه لم يتضح ما اذا كان ستيتية الذي قبض عليه لدى محاولته شراء بندقية هجومية من تاجر سلاح، وضع العلامة حول 11 ايلول في روزنامته قبل هجمات ذلك التاريخ او بعدها، او ما اذا كانت له صلة به، علماً ان اسمه لم يدرج على لائحة من 23 شخصاً في بورتلاند تريد السلطات الفيديرالية استجوابهم كجزء من التحقيقات في قضايا الارهاب في الولايات المتحدة.
وتعرضت شرطة بورتلاند لانتقادات بعدما رفضت طلب وزارة العدل الاميركية القبض على المطلوبين فيديرالياً. واعلن قضية ستيتية ليوضح ان الولاية تتعاون مع السلطات الاتحادية في التحقيق في هجمات 11 ايلول عند الاقتضاء. وافاد ستيتية لدى استجوابه انه وضع العلامة على 11 ايلول في روزنامته لانه كان يوماً حزيناً له. واضاف: "انا اهتم بهذا البلد. اهتم بمصلحة هذا البلد وامن هذا البلد". اما وكيله فرأى ان السلطات بالغت في رد فعلها على قضية سلاح اساساً بسبب الهجمات الارهابية، وقال: "هناك بعض الهستيريا في الجو. اعتقد اننا نحتاج الى النظر اليها بهدوء. انهم اعلنوها لتكون اكبر مما هي". واشار كروكر الى ان ستيتية مواطن اميركي منذ العام الماضي، لكنه يعتقد انه حصل على الجنسية الاميركية بالتزوير. وقد وجدت معه بطاقات ضمان اجتماعي وبطاقات ائتمان مصرفية وبطاقة اقامة دائمة "غرين كارد" مزورة كلها.(النهار اللبنانية)
&