&
لندن ـ علي المعني: اكدت مصادر جزائرية في احاديث الى "ايلاف" ان هذا البلد العربي الافريقي شهد في ايام شهر رمضان عديدا من عمال الارهاب والسرقة والعنف واللصوصية على جماعات خارجة على القانون.
وقالت المصادر ان السلطات الحكومية شنت حملة عسكرية وامنية ضد مراكز الارهاب وعصابات السرقة في مختلف ولايات البلاد.
واعترفت ان حوالي 15 لصا غزوا البلاد باعمال الجريمة وبيع المخدرات وهؤلاء كانوا من ضمن 30 الفا من المساجين بتهم اخلاقية وجرائمية وتم العفو عن بعضهم الا انهم عادوا الى ممارسة الجريمة تحت غطاء التسامح الذي ابدته السلطات في الاوان الاخير.
وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اصدر امرا جمهوريا باخلاء سبيل هؤلاء الالاف من السجناء بمناسبة حلول رمضان جريا على عادة جزائرية تقليدية في الشهر المعظم، ولكن غالبية هؤلاء عادوا على الفور لممارسة نشاطاتهم الاجرامية الامر الذي حدا بالسلطات اعادة اعتقالهم تحت طائلة القانون.
واشارت المصادر الجزائرية الى ان غالبية الجرائم الاخلاقية والارهابية تمت في ولايات مثل باتنة ووهران وتيسمسيلت والجزائر العاصمة وبسكرة.
وفي اطار الحملة العسكرية الجديدة فككت قوات الجيش اربعا من عصابات الارهاب، كما اعدت اعتقال 200 سجينا في ولايات عديدة اضافة الى سحب الاسلحة البيضاء من عشرات آخرين.
واخيرا، قالت المصادر الجزائرية ان الحملة الراهنة تستهدف اعادة القبض على 15 سجينا سابقا افرج عنهم وكانوا متورطين بالاتجار في المخدرات والسرقة واللصوصية والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة في ارجاء عديدة من الجزائر.