كابول&- وصل فرانسيسك فيندريل مساعد ممثل الامم المتحدة الخاص الى افغانستان الاخضر الابراهيمي الخميس الى كابول للتحضير لتولي الحكومة الانتقالية مهامها في 22 كانون الاول/ديسمبر فيما وصل ثلاثة وزراء اوروبيين الى العاصمة الافغانية ايضا في اول زيارة على هذا المستوى منذ الاجتياح السوفياتي قبل 23 عاما.
&وقال الناطق باسم الامم المتحدة يوسف حسن ان فيندريل سيلتقي اعضاء الحكومة المقبلة التي يراسها الباشتوني حميد قرضاي بدون اعطاء اي تفاصيل حول برنامج الزيارة. وتاتي الزيارة بعد يوم على مغادرة الابراهيمي الذي بحث في العاصمة الافغانية مسالة نشر قوة مكلفة من الامم المتحدة في كابول.
&وينص الاتفاق بين الفصائل الافغانية في بون على نشر مثل هذه القوة في العاصمة وفي مناطق اخرى "اذا لزم" الامر وانسحاب وحدات عسكرية افغانية في المناطق التي ستنشر فيها. من جهة اخرى اعلن يوسف حسن ان وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الالمانية هايدماري ويكسوريك-زول ووزير التعاون الفرنسي شارل جوسلان وصلا على متن الطائرة نفسها الى كابول.
وقال ناطق باسم السفارة الايطالية ان نائبة وزير الخارجية الايطالي مارغريتا بونيفه وصلت مباشرة من ايطاليا على متن طائرة تقوم برحلة انسانية. وسيجتمع الوزراء مع حميد قرضاي رئيس الحكومة الانتقالية المعين الذي وصل الى كابول مساء امس الاربعاء ومع وزراء الدفاع محمد قاسم فهيم والداخلية يونس قانوني والصحة سهيلة صديق.
وسيتم بحث مسالة نشر قوة دولية بتفويض من الامم المتحدة كما نص عليه اتفاق بون لكن يبدو انها اثارت تحفظات لدى وزراء تحالف الشمال. وعبر تحالف الشمال الذي يضم اقليات (طاجيك واوزبك وهزارة) واستولى على كابول وغالبية انحاء البلاد اثر حملة الضربات الاميركية عن رغبته في حصر هذه القوة بعدد الف رجل تكلف حماية المباني الرسمية ورفض سحب قواته من كابول بموجب اتفاق بون.