غزة&- حذرت السلطة الفلسطينية بلسان المستشار الرئاسي نبيل ابو ردينة اليوم الخميس الحكومة الاسرائيلية من "اللعب بالنار" مؤكدة ان اي مساس بالرئيس ياسر عرفات لن يمر دون ان تدفع اسرائيل "ثمنا غاليا جدا". وقال ابو ردينة"ان السلطة الفلسطينية تحذر الحكومة الاسرائيلية من اللعب بالنار" مشيرا الى ان "اي مساس بالرئيس عرفات هو مساس بالشعب الفلسطيني باسره ولن يمر دون ان تدفع اسرائيل ثمنا غاليا جدا".
واضاف ان "اي محاولة اسرائيلية لتجاوز منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية لن يكتب لها النجاح لان السلطة والمنظمة هي الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية".
&واشار ابو ردينة الى ان "اسرائيل ستدفع الثمن غاليا لهذا العبث وان الشعب الفلسطيني لن يقبل باي حل لن تقبله منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية"، مؤكدا ان "الحلول العسكرية لن تؤدي الا الى مزيد من العنف". وطالب ابو ردينة الولايات المتحدة الاميركية "بوضع حد فوري للعدوان وسياسة التصعيد الاسرائيلية التي ستقود المنطقة باسرها الى مزيد من الانفجار والتوتر وعدم الاستقرار".
&وقد قررت اسرائيل اليوم قطع كل اتصال مع الرئيس عرفات المتهم بانه "لم يفعل شيئا ضد الارهاب" وفقا لمسؤول اسرائيلي. وجاءت هذه التصريحات خلال اجتماع طارىء للحكومة الامنية الاسرائيلية عقدته في تل ابيب بعد ثلاث عمليات انتحارية فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة اسفرت احداها عن مقتل عشرة اسرائيليين وجرح ثلاثين اخرين حسب المسؤول نفسه. وقال هذا المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته ان "اسرائيل ستدافع عن نفسها بوسائلها الخاصة وتعتبر ان ياسر عرفات خارج اللعبة ولن تجرى معه اي اتصالات نظرا الى انه لم يفعل شيئا ضد الارهاب".