نيودلهي&- اعتبر وزير الداخلية الهندي ال.كاي. ادفاني الخميس ان الهجوم على البرلمان الاتحادي في نيودلهي جزء من "مؤامرة كبيرة" ترمي الى زعزعة استقرار الهند بأكملها. واضاف ادفاني في تصريح صحافي ان الهجوم الذي شنه خمسة رجال لم تعرف هوياتهم، واسفر عن 12 قتيلا بينهم جميع المهاجمين الذين كانوا يحملون اسلحة اوتوماتيكية وقنابل يدوية ومتفجرات تم التخطيط له ليتزامن على ما يبدو مع الساعة المخصصة لاسئلة النواب التي يفترض ان يكون رئيس الوزراء اتال بيهاري فاجبايي موجودا خلالها. وكان رئيس الحكومة ألغى مجيئه الى البرلمان في اللحظة الاخيرة، كما قال مكتبه.
&واوضح وزير الداخلية ان هدف هؤلاء الرجال المسلحين "هو ضرب مجمل النظام السياسي في البلاد لزعزعة تنظيم البلاد". واضاف "انها مؤامرة كبيرة". وكانت الهند تلقت معلومات حول مشاريع اعتداءات في البلاد بعد هزيمة حركة طالبان في افغانستان، كما قال اليوم الخميس وزير الصحة سي.بي. تاكور بعد الهجوم على البرلمان في نيودلهي.
&واشار ادفاني من جهته الى اعتقال عضو مفترض في شبكة القاعدة بزعامة اسامة بن لادن قبل شهر في بومباي. وكانت شرطة هذه المدنية اعتقلت في تشرين الثاني/نوفمبر محمد عبد العفروز رزاق الذي اعترف لها بأن عناصر انتحاريين تدربوا لشن اعتداءات على مركز التجارة العالمي في نيويورك وعلى البرلمانين في نيودلهي ولندن بالاضافة الى برج في استراليا.