صنعاء - افادت صحيفة يمنية الخميس ان وحدات يمنية خاصة تدعمها المروحيات "تتعقب بعض العناصر التي يشتبه في انتمائها إلى تنظيم القاعدة" لاسامة بن لادن.
&وقالت اسبوعية 26 سبتمبر استنادا الى مصدر يمني مسؤول "إن أجهزة الأمن تقوم حالياً بتعقب بعض العناصر التي يشتبه في انتمائها إلى تنظيم القاعدة".
&واوضح المصدر ان عدد هؤلاء العناصر يتراوح ما بين شخصين إلى ثلاثة أشخاص وان عملية تعقبهم تتم بمشاركة وحدات أمنية خاصة وطائرات مروحية وذلك في عدد من المناطق الواقعة بين محافظات مأرب وشبوه والجوف.
&وأضاف المصدر بأن ما تقوم به أجهزة الأمن يهدف إلى الوصول إلى هؤلاء الأشخاص في مكان تواجدهم وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم إلى العدالة وقال بأنهم يحملون الجنسية اليمنية.
&وأكد المصدر بأن "هذه الإجراءات التي تنتهجها اليمن تندرج على صعيد مكافحة الإرهاب وغيرها من الأعمال المخالفة للأنظمة والقوانين والمهددة للأمن والاستقرار والسلام".
&وقد تاسست الوحدات الخاصة المكلفة مكافحة خطف الاجانب والاعمال الارهابية والتخريبية سنة 2000 بقيادة العقيد احمد عبد الله صالح نجل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح.
&وكان الرئيس اليمني قد اعلن في وقت سابق أن هناك نحو 400 إلى 500 يمني في افغانستان ويسعى اليمن لاعادتهم إلى البلاد مؤكدا "نحن بصدد التفاوض مع التحالف الدولي وباكستان من أجل عودتهم".
&وأوضح صالح ان البعض انتقد الزيارة التي قام بها الى الولايات المتحدة وقال "نحن ذهبنا الى هناك لنجنب بلادنا الخطر ونجنبها كيد الكائدين لان هناك معلومات كانت تنقل بأن اليمن هي افغانستان الثانية وانه يوجد بها جيش عدن أبين وأن بها جبالا وتضاريس صعبة".
&واضاف الرئيس اليمني "ذهبنا إلى هناك لنعالج مثل هذه المشاكل" واوضح "لقد كان الجميع مجاهدين في افغانستان بأمر من اميركا عندما كانت تتم محاربة المد الشيوعي وكان المجاهدون من مختلف أنحاء العالم العربي والإسلامي".
&وتابع يقول "ولكن عندما تم الاستغناء عن هؤلاء المجاهدين اصبحوا إرهابيين" مضيفا "نحن استطعنا ان نجنب بلادنا اي ضرر وان نتخلص من كل العناصر المتطرفة وإذا كان هناك فرد او اثنان فانهم لا يمثلون مشكلة".
&وقالت اسبوعية 26 سبتمبر استنادا الى مصدر يمني مسؤول "إن أجهزة الأمن تقوم حالياً بتعقب بعض العناصر التي يشتبه في انتمائها إلى تنظيم القاعدة".
&واوضح المصدر ان عدد هؤلاء العناصر يتراوح ما بين شخصين إلى ثلاثة أشخاص وان عملية تعقبهم تتم بمشاركة وحدات أمنية خاصة وطائرات مروحية وذلك في عدد من المناطق الواقعة بين محافظات مأرب وشبوه والجوف.
&وأضاف المصدر بأن ما تقوم به أجهزة الأمن يهدف إلى الوصول إلى هؤلاء الأشخاص في مكان تواجدهم وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم إلى العدالة وقال بأنهم يحملون الجنسية اليمنية.
&وأكد المصدر بأن "هذه الإجراءات التي تنتهجها اليمن تندرج على صعيد مكافحة الإرهاب وغيرها من الأعمال المخالفة للأنظمة والقوانين والمهددة للأمن والاستقرار والسلام".
&وقد تاسست الوحدات الخاصة المكلفة مكافحة خطف الاجانب والاعمال الارهابية والتخريبية سنة 2000 بقيادة العقيد احمد عبد الله صالح نجل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح.
&وكان الرئيس اليمني قد اعلن في وقت سابق أن هناك نحو 400 إلى 500 يمني في افغانستان ويسعى اليمن لاعادتهم إلى البلاد مؤكدا "نحن بصدد التفاوض مع التحالف الدولي وباكستان من أجل عودتهم".
&وأوضح صالح ان البعض انتقد الزيارة التي قام بها الى الولايات المتحدة وقال "نحن ذهبنا الى هناك لنجنب بلادنا الخطر ونجنبها كيد الكائدين لان هناك معلومات كانت تنقل بأن اليمن هي افغانستان الثانية وانه يوجد بها جيش عدن أبين وأن بها جبالا وتضاريس صعبة".
&واضاف الرئيس اليمني "ذهبنا إلى هناك لنعالج مثل هذه المشاكل" واوضح "لقد كان الجميع مجاهدين في افغانستان بأمر من اميركا عندما كانت تتم محاربة المد الشيوعي وكان المجاهدون من مختلف أنحاء العالم العربي والإسلامي".
&وتابع يقول "ولكن عندما تم الاستغناء عن هؤلاء المجاهدين اصبحوا إرهابيين" مضيفا "نحن استطعنا ان نجنب بلادنا اي ضرر وان نتخلص من كل العناصر المتطرفة وإذا كان هناك فرد او اثنان فانهم لا يمثلون مشكلة".
&
التعليقات