&لندن - تنظم لندن اليوم الجمعة اجتماعا بين مسؤولين عسكريين قررت بلدانهم المشاركة في القوات المتعددة الجنسيات في افغانستان لمناقشة تدابير انتشار هذه القوات.
&وقال ناطق باسم وزارة الدفاع البريطانية ان وفدا يضم عشرة عسكريين بريطانيين بقيادة الجنرال جون مكول ستقوم بعد ذلك بمهمة استطلاعية في كابول خلال نهاية الاسبوع.
&وافاد مصدر اوروبي مطلع ان اجتماع لندن قد بدا فعلا الخميس ولكن "كبار المسؤولين" سيلتحقون بلندن اليوم الجمعة.
&واوضح المصدر ان "العسكريين سيتناقشون مع العسكريين لا سيما حول القضايا اللوجيستية مثل وسائل النقل الجوي" الضرورية لنقل هذه القوات. كما ستتم مناقشة مهمة القوات المتعددة الجنسيات خلال هذا الاجتماع في لندن.
&واعلنت وزارة الدفاع البريطانية ان البلدان التي ستشارك في اجتماع لندن علاوة على بريطانيا هي فرنسا والمانيا واسبانيا وايطاليا وتركيا والاردن والولايات المتحدة وكذلك "عدد من الدول التي لم تحدد هويتها".
&وقال المصدر المطلع ان هذا الاجتماع سيبحث في "المفاهيم العملية" لهذه القوات التي تامل الامم المتحدة ان تنشر بسرعة، خاصة ابان تشكيل الحكومة الافغانية الموقتة في الثاني عشر من الشهر الجاري اذا كان ذلك ممكنا.
&واضاف المصدر ان الامر يتعلق "بقوة تضمن الامن ولا تتدخل" وانه من المتوقع ان تنحصر مهمتها "في ضمان الامن للسلطات الافغانية الجديدة في كابول وضواحيها".
&وقالت صحيفة تايمز "ان عديد ومهمة قوات الامن لن تتقرر بشكل دقيق قبل الاسبوع المقبل" عندما يعود الوفد الذي يقوده الجنرال مكول الى لندن.
&واكد المصدر المطلع انه ليس مستبعدا ان يتم الاعلان عن ذلك قبل الاسبوع المقبل شرط ان يعتمد مجلس الامن الدولي قرارا يسمح بارسال هذه القوات موضحا عددها وحدود مهماتها.
&وكان رئيس الوزراء البريطاني توني بلير اعلن في الحادي عشر من كانون الاول/ديسمبر، بعد ثلاثة اشهر من اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر، "لقد اشرنا مبدئيا الى استعدادنا لتولي قيادة قوة دولية لحفظ السلام تحت اشراف الامم المتحدة".
&وقالت صحيفة تايمز ان 300 جندي بريطاني سيشاركون في هذه القوات التي ستنشر بحلول عيد الميلاد في كابول.