قررت السلطات الكندية تشديد الاجراءات الأمنية الخاصة بالحصول على جواز السفر وطبعه على اثر ظهور عيوب بهذا الصدد، عقب تفكيك "مؤامرات ارهابية" في الآونة الأخيرة.
وسيصبح على الاطفال حتى الرضع منهم الحصول على جواز خاص بهم للسفر حالما تنتهي صلاحية الجوازات التي بحوزة والديهم والتي تتيح لهم السفر مع ذويهم حتى سن 16 عاما,،
وأوضحت مارينا مورايتيس الناطقة باسم مكتب الجوازات أول من أمس، ان الجواز الذي سترتفع كلفته من 60 الى 85 دولارا كنديا (54 دولارا أميركيا) "سيصبح تزويره أشد صعوبة" مع اعتماد طرق تقنية متطورة جدا, كما سيضاعف المكتب من التدقيق في الوثائق السابقة وسوابق الشخص ما يعني ان الفترة بين تقديم الطلب والحصول على الجواز ستتضاعف, ولتصديق صورهم يمكن للكنديين الاستعانة بأطبائهم ومحاميهم ومصارفهم وحتى بالأطباء البيطريين وغيرهم من أصحاب المهن ذات التواقيع المودعة، بيد انه سيتم التثبت مليا من ماضي هؤلاء الأخيرين.
من جهة أخرى، أوقف القضاء الكندي أول من أمس الملاحقات بحق كندي من أصل لبناني يشتبه في انه عمل مع "حزب الله" وأوقف في فانكوفر أكتوبر الماضي, وقالت ناطقة باسم المحكمة العليا في كولومبيا البريطانية، ان علي ادهم امهز "برئت ذمته" من الاتهامات التي كانت موجهة اليه, وأوضحت ان الولايات المتحدة لم تبق على مذكرة التوقيف التي كانت أصدرتها ضده وهي المرحلة الأولى لطلب ترحيله.
وكانت إحدى محاكم ولاية كارولينا الشمالية وجهت الى علي ادهم أمهز (35 عاما) تهمة العمل ضمن خلية أميركية مع "حزب الله"، الذي اشترى لحسابه مناظير ونظارات للرؤية الليلية, وكان امهز الذي ولد في لبنان ويعيش في كندا منذ الثمانينات، نفى التهم الموجهة اليه, واعتبرت القاضية التي اطلقته بكفالة انه لا توجد ادلة كافية ضد امهز لابقائه في السجن, وامام الولايات المتحدة اليوم كي تقدم الى كندا طلبا رسميا لترحيله.(الرأي العام الكويتية)