&
اختار العاملون في البنك المركزي الفرنسي والبريد يوم الجمعة وهو أول يوم تطرح فيه عملات اليورو المعدنية للبيع لتنظيم إضراب عن العمل لمدة يوم واحد رغم إصرارهم على انهم لا يعارضون العملة الأوروبية الموحدة.
واضرب الصرافون بالبنك المركزي المسؤولين عن توزيع أوراق وعملات اليورو على البنوك وتجار التجزئة احتجاجا على الأجور ومظالم أخرى لكن المسؤولين قالوا ان بيع اليورو لم يتأثر بدرجة كبيرة.
وقال المسؤولون انه تم بيع نحو 200 ألف كيس مملوء بالعملات المعدنية في منطقة باريس الكبرى بحلول الساعة 11 من صباح اليوم.
أما الأوراق النقدية فلن تطرح إلا في الأول من كانون الثاني (يناير)المقبل. وقال عضو في اتحاد عمالي نظم الإضراب "هذا الإضراب لن يؤثر كثيرا فيما يتعلق بطرح اليورو فهذا ليس هدفنا. اخترنا هذا اليوم لدلالته...لسنا ضد اليورو".
وقال مسؤول من البنك المركزي ان عددا محدودا من الموظفين شاركوا في الإضراب الذي شمل كذلك بعض العاملين في إنتاج أوراق اليورو النقدية وأضافوا ان التحضير لطرح اليورو في كانون الثاني (يناير) تحت السيطرة تماما.
وقال متحدث ان "التوزيع المبكر للأوراق والعملات المعدنية على البنوك والمنافذ التجارية مضمون وليس هناك مشاكل تتعلق كذلك ببدء شراء الجمهور لليورو اليوم".
وقال مسؤول بالبريد ان اتحادات عمال البريد في باريس وضواحيها دعت لإضراب لمدة يوم واحد ولكن لم يضطر سوى 13 مكتبا فقط من بين 1200 مكتب للبريد في المنطقة لإغلاق أبوابها.