الخرطوم - خالد سعد:ناشدت رئاسة منظمة الايقاد وتجمع دول الساحل والصحراء (س.ص) الولايات المتحدة الأميركية والدول الغربية تجنب القيام بأي أعمال عسكرية في الصومال. ودعت رئاسة منظمتي الإيقاد و الساحل والصحراء الأفريقيتين في بيان اصدرته مساء أمس الأول من الخرطوم، الولايات المتحدة والمجتمع الدولي والقوي الاقليمية بالتعاون مع الحكومة الصومالية التي اكدت استعدادها للتعاون مع الجهود الدولية للتحقيق والتخلص من اي معسكرات ارهابية اذا تأكد وجودها في الصومال. وطالب البيان منظمة الوحدة الافريقية والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي والامم المتحدة بالوقوف مع الصومال ودعمه ومساندته في ظل الظروف البالغة الخطورة التي يمر بها. وقال البيان ان الشعب الصومالي بحاجة الي السلام وليس مزيدا من الدمار والاحتراب بعد ان قاسي مرارات الحروب والضربات العسكرية. من جهتها اعربت الحكومة السودانية عن قلقها الشديد ازاء التحرشات والاتهامات التي تصوب الي الصومال. وقال وزير الخارجية السوداني مصطفي عثمان في تصريحات صحفية أمس ان السودان بوصفه رئيسا للإيقاد والساحل والصحراء اجري عددا من الاتصالات مع الجهات المعنية بالشأن الصومالي حرصا منه علي عدم توجيه أية ضربة للصومال الذي يتمتع بعضوية منظمتي الايقاد والساحل والصحراء. واشار اسماعيل الي وجود معلومات بتمركز السفن والاساطيل الحربية الغربية قبالة ساحل الصومال. وكانت تقارير غربية توقعت ان توجه الادارة الأميركية ضربات جوية او صاروخية من سفنها التي تجوب السواحل الصومالية اذا ما قررت ضرب الصومال. ورجحت صحيفة الديلي تيلغراف البريطانية ان تترك واشنطن المهمة البرية للقوات الاثيوبية التي قالت ان مئات منها عبرت منذ ايام الحدود الصومالية عبر منطقة يشتبه مسؤولون أميركيون في انها قاعدة افريقية لاسلاميين علي علاقة بتنظيم القاعدة.(الراية القطرية)